ََخوَف
يزحفُ الوقتُ نحو يومِ الفرَاقِ والثوَاني رنَينُهَا فى سبَاقِ ما حُرمنَامن الِوصَالِ ولكنْ ما عَرَفنَا لطعْمه من مذَاقِ نتلاَقىَ الفَيْن يجمُعنَا الصم تُ وَنفْنَى من َزحْمَةِ الاَحدَاقِ والعُيون التى تُحَدًقُ فيَنا قد رماهَا الفضولُ بالاخفَاقِ كلًمَا صَوّبَتْ الينَا سهاما نَتحَدَى السهامَ بالاطَراقِ كْم اذاعَ السكُونُ عنًا هوانَا والجوىَ كان صارخا فى الحنايَا وهو الان لاهثٌ فى الماَقىِ بعد أن كانَ فى الضَمائِر سرا سال عَبرَ الجُفون للاَوْرَاقِ مَزَق الَصمتَ بيَننَا فاحترقنَا ورمانا بلاعج الاَشواقِ وجرَى بالأنينِ من لَذعةالكَاو ىِ وخوف اقتَراِب يْوم الفرَاقِ
الشاعرة السكندرية اسماء محمود