سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تحرسها الشّمس
الكريـم ماجـد،
وكأنّي بالكون كلّـه قد وقف على غصن البوح، يُنصِتُ تارةً وتارةً أخرى يدوّنُ بين صفحاتـه أسئلـةً تهطل حيرة !
صدقاً أتساءلُ أحياناً، حينَ أصافحُ دواوينَ الألم التي تكتبُهـا أرواحُ العاشقينَ، إمّا حُبّاً وكلفاً، أو عذاباً ومكابدة، أو كلّ ذلك معاً: أكانَ يمكن لِحياة المُحبّيـن أن تكونَ أفضلَ وأجمـلَ لوْ ظلّـتْ صفحةً بيضاءَ، لا مكانَ للهوى فيها، ولا لنواميسـه وطقوسـه المُحيّرة المُؤلمـة ؟ أنْ تكونَ بيتاً هادئاً، لا يزعجُ هدوءَه شغبُ النبضات ولا هجمات غيومهـا !
كنْ بخير دائماً شاعرنا المُجيد، واعذرْ هذياناً انتزعَ بعضَ ما بي !
حماكَ ربّي
تقديري الكبير، فائق إعجابي
وألف طاقـة من الورد والندى