على لوحة المفاتيح ..!!!!

أمـْـكـَـنَ ...!!
في هذا الزمان
تحويل الكلماتِ والصور والأصوات
عبركِ
ايتها اللوحة
إلى طاقة
يرسلها الناس إلى أي مكان ٍ في العالم
في زمن ثانية
وقبل أنْ يرتد طرف عينـَيْ أحدهم إليه ..!
بعد أنْ يتم تحويلها إلى طاقة عبر الأثير
في الفضاء الرحب
فهل يمكن
أنْ تتطور البشرية إلى أن تتمكن من تحويل الأجسام
إلى طاقة
يرسلونها إلى أي مكانٍ في العالم
خلال ثانية
فتعود إلى حالتها لحظة وصولها
إلى المكان الذي تم إرسالها إليه
ومرةً أخرى يتحقق مأخبر به القرأن الكريم
بماحصل في عهد نبي الله سليمان عليه السلام
عنما طلب ممن حوله إحضار عرش بلقيس إليه
( قال أيكم يأتيني بعرشها)
( قال الذي عنده علمٌ من الكتاب أنا أتيك به قبل أنْ يرتد إليك طرفك)
لكن ..
هل سيكون ذلك عبرك أيتها اللوحة
أم أنه سيتم اختراع لوحة أخرى غيرك..!!
لها مواصفاتها الخاصة ..
يمكن ...
مَن يدري...!!
الله أعلم...

ملامستك ...
برؤس أناملي
تحرك فيني براكين الشعر الخامدة
فما علاقتك بأناملي
لوحتي
فالظاهر أن مفاتيح المشاعر
تثيرها لمسات الأقلام
ولمساتك سيدتي اللوحة
ولا عجب
في زمن طغت فيه الرتب
وماأدري ...
ماسر تأثرك أيها الشعر
من بعض الردود الغير لائقة
والمفتقرة إلى الأدب
المفعمة بالغرور
لا العطور
لا الزهور
فتكدر صفاءك وبهاءك
وتحرق روض مشاعرك

يمكن ...

أنْ يُمْكنَ عبرك غيرُ الممكن

ليكون مما هو في حكم الممكن

لقد امْـكـَنَ لأناملي أن تحرك مفاتيح أفاقك الواسعة

بعد أن غمستها في بحر الشعر اللجي

لكن..

هل تستطيع أنْ تحرك قلب الإ نسان

مِن طائفة ..

مَن قست قلوبهم

( فهي كالحجارة أو أشد قسوة )

وفي زمن ٍ طغى فيه طوفان العصيان

لمدغـْدَغـَـتِ العواطفِ البريئةِ

علاقة ٌ

بمدغدغتك لوحتي

فدعيني أدغدغ مفاتيحك

حتى أسمع دغدغت

مَنْ تربطك بهم تلك العلاقة

وهم يُـدغـْدَغُـونَ مِنْ بعيد !!!

فنحن في زمن الدغدغةِ والمدغْـدِغِيْن

فما أفلحَ مَن دَغـْدَغَ

ومَنْ دُغـْدِغَ

لذلك فأنا لا أتدغدغ مهما !!

دَغدَغ المدغدِغُون...

إنْ تهمس كل مفاتيحي

سيهزّك ..

عزفُ صدى ريْحِيْ


وإذا ظهَرَتْ لك جنـِّيَة ٌ

قلْ لِملامح فِيْهَا صِيْحِيْ


وإذا أظـْلـَمَ قلبُك يومًا

سَـتـُنِـيْـركَ

بعضُ مصابيحيْ

كالكأس الفارغ ِ

أنتيْ

تبحثين عمن يملئ فراغك

مِـن كأسه

بما يجود به رأسه

وبما يمليْ عليه قلبُه

ولكن هل تعلمين ..؟

أنَّ مَن تنتظرينه في شخصه

قد ذهب بعيدا في خلسه

إلى حيث يرى بأسه

فما تنتظرين منه

أنْ يُـفرِغ في كأسكِ

مما يجول بخاطره

من يومه أوأمسه

بجهره ِ

أو همسه

فما أرى العالمَ

إلاّ غارقا

في نحسه

وكما قال الشاعر

( وكل إناءٍ بالذي فيه ينضح ُ)

فهل أصَمَّتْ أذنيك دردشة المدردشين...!!

عزيزتي ..لوحتي..

الحضوري..
اريك فروم:الانسان المعاصر عاجز عن الحب وعن استخدام العقل واصدار القرارات،عاجز عن تقدير الحياة،وفقدت الدنيا وحدتها وعاد الانسان مرة اخرى يعبد اشياء متنوعة كما كان قديما مع استثناء واحد وهو ان هذه الاشياء باتت من صنع الانسان بعدما كانت جزءً من الطبيعة.

هكذا يتحول الانسا مسخا ايها العزيز...

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

نحن نعيش في عالم ٍ لاحب فيه

وحقولٍ ومروج ٍ لاورد ولا زهور فيها

وننسج الأشعارعلى مشارف جداول ٍ

لاماءَ فيها

ماذا سنجني من عالم طغت فيه المادة على الروح

والمصلحة على الصداقة

بالنسبة لي ...

لم أعد أبالي..

عند كتابة مقالي

واشتغالي بحالي

ومابي ,,

ومالي..

بما ستظهر به مشاركاتي

أمام مَن يهمه سجالي

أبالأخطاء الأملائية لاحتْ

أم للأنباء الإنسانية ناحتْ

وصالت وجالت

فالإنسانية ُ ....

ولـَّـتْ

وراحتْ

كما جاءتْ

وكم سأبوح لك من آلامٍ

لوحتي

ـــــــــــــــــــ

وأشكرك من كل قلبي
جوتيار تمر
على تكرمك بقراءة المشاركة
والرد
ولك شكري وتحياتي

قد يصدر ضدى مَن يقرأ هذه المشاركة
حكما جائراً
يقضي فيه بأن الحزن يغمرني بسحائبه الداكنة
وتجاربه الدائمة
بأشباحه الطائرة والعائمة
ولياليه المعتمة
وقد يتضمن في منطوقه العجب العجاب
لا يعلم مكنونه إلا ربُّ الأنام مَن إليه المئاب
ومن يكون إليه المتاب
وهو بذلك يكون قد جانب الحقيقة والصواب
وتمادى في العتاب
قد تغضب منه لوحتي..!
العارفة ..
بمشاركاتي الأخرى
المفعمة بالسعادة والحب
والحالمة في متاهات أخيلتي
برومانسيتها الساحرة
وأنا ....
لا أطعن في ذلك الحكم أوأستأنفه
لأن مصدره
ومن سأستأنفه وأترافع أمامهم ضده
لا يعلمون في صناعة الأحزان
سوى الأوهام
ومعذرة ً لوحتي ..!!

ألم تعلمي ...
يالوحتي العجيبة
بأن الشعراء هم أكثر الناس فشلا
في فن اكتساب الأصدقاء
فقلما اكتسب الشاعر صديقا !!
لماذا ..؟؟
لأنهم لايجيدون المجاملات في المنادمات
لذلك فهم بعيدون في طي الإنعزال
فمن يجيد منهم فن المدح الكاذب
وقد ترك الحبل على الغارب
في المشارق والمغارب
فأنا لمثله لاأعاتب
لأن منهم العقارب
والعناكب
قدهام
باحثا لمن يناسب
في الوقت المناسب
في خيوط الفجر الكاذب