ابو سامي..
عنصر الجمال في القصيدة هو الصورة الهاربة والمكثفة للوجه الذي افاض فيك هذه الكلمات،غيابها، بعدها،ذلك الغياب الذي خلق في ذهنك هذه الصور الشعرية الراقية،
واذا ما تسائلنا عن سبب هذا الهروب الجانح، وهذا الاختلاق الرائع للحروف،
لوجدنا ان السب هو تملص ماهيتها من بين يديه ،
وعدم قدرته على امتلاكها في صميمها امتلاكا يخلعها من اناها ،
ويمكن اناه من الاستحواذ الكامل عليها،
فالحب علاقة ثنائية نوعية ذات طابع خاص،
واولى مراحل الحب هي تلك التجربة الوجودية التي تلاقى فيها الاخر لا باعتباره فكرة بل باعتباره شخصية او ذاتا او انت.
ولكم اعجبتني هذه الوقفات الخارقة..
سافر مع الموج ،،
عادت النوارس ،
بدون أصوات ،
بدون أوتار ،
عانق جدك الحب،
سافر الى السماء أمرا ،،،
وكأني هي لوحدها قصيدة متفردة..
ايو سامي..
نص شعري باذخ بلاريب
محبتي لك
جوتيار