المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المحمدي
المرأة ياسيدتي هي الالهام ....هي الوطن
ولعلي اذكر قصيدة للشاعر محمد خليفة العطية يقول فيها :
لولا الذي عانيت منك لما سعى
قلبي إليك بلهفة الأشواق
ولكنتُ أقربُ ما أكون إلى الردى
حيث الحياة تموت في أعماقي
أنت الحياة وأنت بسمة بائس
رقت جوارحه من الإشفاق
ماذا عساني أن أقول لما مضى
فمرارتي تغلي من الإحراق
غاده نافع :
خاطرتك ذكرتني بقصيدة قد قرأتها لنزار قباني :
أخاف ان اقول مالدي من اشياء
أخاف - لوفعلت - ان تحترق السماء
فشرقكم ياسيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الاحلام من خزائن النساء
يستعمل السكين
والساطور
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع والاشواق
والضفائر السوداء
وشرقكم ياسيدي العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع
من جماجم النساء
لاتنتقدني سيدي
ان كان خطيئا
فانني أكتب والسياف خلف بابي
وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب
ياسيدي
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني
اذا رأى خطابي
يقطع رأسي
لو رأى الشفاف من ثيابي
يقطع رأسي
لو أنا عبرت عن عذابي
فشرقكم ياسيدي العزيز
يحاصر المرأة بالحراب
يبايع الرجال انبياء
ويطمر النساء في التراب
لاتنزعج
القصيده طويله
سيدتي غاده نافع
تقول السيدة لويز بيرد وهي كاتبه اجتماعيه امريكيه : نحن النساء أسعد المخلوقات، فنحن نحمل مشاعرنا في جيوبنا لنطلقها متى شئنا، ويكفي أن لنا حرية إطلاق الدموع ونوبات العصبية حينما تخدم أغراضنا، إن كل شيء موضوع في خدمة النصف الحلو فلماذا لا نعمل على إسعاد النصف الآخر المحروم من كثير من الحريات التي نتمتع بها، والنتيجة في النهاية لصالحنا أيضاً، رصيد أكبر من السعادة والحرية.
اعتذر لك ياسيدتي عن الاطاله
دمت بهذا النقاء
الى اللقاء
السيد الأخ والفاضل .. عبد الله المحمدي
أتت حروف المرأة ِ في هذا النسيج المتعدد ,, مجيءَ أنثى بحالات لاتعمم على الأنثى
وجاءحرفي مذكراً بقصائدٍ، كان نصِّي دونَها معنى ومبنى ..
المرأة في أنسجة .. كائنة بحالاتٍ مختلفة ,, لم تصل لذروةِ القمعِ كما هي في قصيدةِ نزار قباني ..
في شرقٍ يحاصرُها بحراب ,, أو يُصادرُ أحلامها المكنونةُ في خزائن
وهو طفقُ سطح ٍ ينسجُهُ البعض ويحيدُ عنهُ بعضٌ آخر
كما هوَ كائنٌ في غربٍ أيضاً ..
إمرأة الأنسجة .. إمرأة فريدة قد نَجِدها حولَنا يوماً ما ...وقد لانجِدها
مرةً أخرى أيها الكريم
أشكرُ حرفَ عبوركَ وبورك المداد
مع التحية