'آسف'.. كلمة قد تملك بها الآخر
الاعتذار.. ضعف أم شجاعة؟!
تحقيق صحفي قامت به جريدة القبس تحت تحت هذا العنوان ، وقد شارك فيه شاعرنا المرشح لمسابقة شاعر العرب / محمد إبراهيم الحريري .. والذي شارك فيه مبتدئا بأبيات شعرية :
عذري.. بآدم!
الله مذ خلق الإنسان قدره
في أن يكون وريث الأرض خطاء
دعني وشأني وإن اخطأت في عمل
عذري بآدم قد أخطا وحواء
إذا ففطرة الإنسان مجبولة من طينة الخطأ لكي لا يرتقي الى مستوى الملائكة عملا وليكون عبدا لله تمثلا بالحديث 'والله لو لم تخطئوا وتستغفروا لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون ويتوبون'.
واذن فالانسان بطبعه خطاء ولكن الإصرار على الخطأ ينزل قيمة الإنسان الى مستوى متدن.
والأمثلة كثيرة نستمدها من التراث الإسلامي والإنساني فكثير من الصحابة اخطأوا وتراجعوا عن اخطائهم فلم يزدهم ذلك الا رقيا بالأخلاق وعندما تضيق السبل وتشتد الأزمات يكون الاعتذار هو حبل النجاة للإنسان ولنستحضر كعب بن زهير عندما قدم للرسول معتذار ونال عفو النبي صلى الله عليه وسلم وخلد أدبا واكتسى بردة الرضا.
فقلت خلوا سبيلي لا أبا لكم
فكل ما قدر الرحمن مفعول
أنبئت أن رسول الله أوعدني
والعفو عند رسول الله مأمول
إذن كلمة تقلب موازين الحياة وتتبدل المواقف من خلالها وكثيرا ما نسمع عن دولة عظمى تستطيع سحق دولة أخرى وتكتفي بكلمة اعتذار.
رابط الموضوع :
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...ticleID=276665
ليتنا نناقش بدورنا هذا الموضوع .
'آسف'.. كلمة قد تملك بها الآخر
الاعتذار.. ضعف أم شجاعة؟!
وهل تكرار الأسف يجدي على المدى البعيد ؟؟