قبل أنّ أنوى
أعترتنى بعض الخواطر
وشئ منّ الخجل
لم أكنّ أعلمُ أنّ للحب وجه أخر
غير الذى أعرفه
***
تذكرتُ اليومَ الأخير
وأنت أمامى
حين أبتسمتَ لى بدفء
تحكى عنّ سنين الغربة
وكيف كان غضبُكَ
لـفساد ضمائر الأقلام
ونجاسة الأوراق
وأنّ الأيمانَ كان برُ السلامِ لقلبك
ثمّ
سألتنى عنّ حياتى الماضية
.......
ساعة...ثلاث ساعات...ربما خمس
مروا كلمح بالبصر
حتى وَجدُكَ تنهى الحديت
وتعتذر عنّ تجاوز...مازلتُ لا أعرفه!
حتى غلبَ الصمت الكلام
وتحولتَ إلى الرجل المجند
بفنون القتال
فـراودنى حنين أنّ أسطو عليكَ
وأُخبِركَ
ألا تربط شهوتى بالإباحية
فلم أكن أمرأة طريق
ولم تكن عندى بداية معصية
وهنا...
نظرتُ إليه أُحدثُ نفسى
آوينى إليكَ قبّل أنّ أنوى الـرحيل