موضوع م/ع من أكثر تطبيقات العروض الرقمي إلحاحا علي.
آمل أن تكون هذه المشاركة دافعا لإعطاء مزيد من الاهتمام بهذا الموضوع.كما آتوقع أنها تزيد من احتمالات مصداقيته.
والله الموفق.
[WEB]http://www.geocities.com/alarud/88-mosa-wassaleh.html[/WEB]
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
موضوع م/ع من أكثر تطبيقات العروض الرقمي إلحاحا علي.
آمل أن تكون هذه المشاركة دافعا لإعطاء مزيد من الاهتمام بهذا الموضوع.كما آتوقع أنها تزيد من احتمالات مصداقيته.
والله الموفق.
[WEB]http://www.geocities.com/alarud/88-mosa-wassaleh.html[/WEB]
الآن وبعد حوار ونقاش تابعناه جميعا فى موضوع م/ع فى سورة الشعراء
والذى أثمر عن نتائج وفكر وآراء مابين مؤيد ومعارض واختلاف وجهات النظر
وهذا الحوار والنقاش فى حد ذاته دليلا قاطعا على اننا نسير على درب النجاح فى الوصول الى
النتيجة النهائية
وهنا ومع حوار سيدنا موسى مع الرجل الصالح جاءت كل آية مؤيدة علميا ونظريا وأدبيا بل وعاطفيا
تأييدا كاملا لدراستنا فى م /ع
هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا
2* 2* 1 1 1 1 3 2* 3* 1 1 3* 2 2* 2* 3* 2=8/3
سؤال يحمل معنى الطلب، المؤشر 2.67 وتتضح دلالته بمقارنته مع سواه من المؤشرات فيما يلي. ولكني أقترح أن نأخذ هذا المؤشر كمرجع.
هنا جاء السؤال حاملا معنى الطلب كما قال استاذنا خشان وأن المؤشر هنا كان 2.67
جاء المؤشر عال نسبيا لأن رغبة موسى هنا كانت قوية فى رغبته فى العلم والمعرفة وتنفيذا لما أمره الله
به ولذا كانت الرغبة والعزيمة فى الطلب العلم والمعرفة
ومن هنا نخرج بأول نتيجة وهى ارتفاع المؤشر مع قوة الارادة فى الطلب والرغبة
الصالح
إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
2* 1 3* 2* 3 1 1 1 3* 2 = 4/2
ويجيء جواب الرجل الصالح بهذه القيمة 2.0 وهي أقل من مؤشر السؤال وكأن ذلك الجواب يجاري تهذيب السؤال بل هو أشد تهذيبا ( ورقة)، لاحظ أن السؤال يحمل معنى الطلب،وأن الجواب يحمل معنى الرأفة بالسائل. مع ملاحظة اللهجة الرسمية فيما لو قارناه مع مؤشر الآية 68 وفيها دلالة أكثر على أخذ المشاعر الشخصية للمخاطَب بعين الاعتبار.
وهنا نجد المؤشر انخفض حيث اصبح 2.00
وهو منخفض نسبيا عن المؤشر السابق فى الآية السابقة ولكنه كمعدل يعتبر هنا المعدل عالٍ الى حد ما
لأنه الجواب جاء كما ذكر استاذنا حاملا معنى الرأفة والرفق بموسى مما سيواجه
ولكن ايضا مصدر ارتفاع المؤشر هنا يعود لوصف نوعين من المشاعر بداخل الرجل
ألا وهما الرأفة والقوة فى نفس الوقت ومدى اليقين بداخل الرجل الصالح بأن موسى لن يستطيع
وألا لما قال ( لَن تَسْتَطِيعَ ) فكلمة لن هنا دليلا قاطعا ويقينا من الرجل بقوة ماسيفعله وان ماسيراه موسى سيكون خارج حدود نطاق العقل والقكر البشرى
وهنا نخرج بنفس النتيجة وهى أن م/ع هنا أنخفضت مع الشعور بالحنان والرأفة ولكنها تحمل قوة اليقين
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
3* 3* 1 1 3 2 2* 3* 3 2* 2 = 5/4=
مزيد من الرأفة بالسائل ومراعاة مشاعره في انخفاض آخر من 2.0 إلى 1.25، وكأنه يجد له العذر في عدم صبره.
1.25
وهنا نجد ان المؤشر فى حالة انخفاض مستمر الى ان وصل الى 1.25 ولكنه ايضا لم يصل الى حد الانخفاض
الكبير
انخفض لاستمرار شعور الرجل بالرأفة والحنان على موسى مما سيواجه و وفى نفس الوقت يشرح له بالعقل والحكمة عدم الصبر عنده سيكون نتيجة عدم علمه بأمورغيبية وليس لعدم قدرته هو الشخصية
وتستمر نفس النتيجة النهائية معنا هنا فى أن م/ع هنا انخفضت نتيجة تغلب مشاعر الرأفة والحنان على الموقف
موسى
سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا
1 1 1 3 2* 2 2* 2 3 3* 3 2* 2 1 3* 2 = 5/7
ورد من موسى عليه السلام يجاري مؤشره دلالة التهذيب في خطاب الرجل الصالح. ( في قلة قيمة المؤشر دلالة على الزيادة في التهذيب)
0.71
وهنا ينخفض المؤشر الى حد كبير نتيجة الطاعة التامة من موسى لأوامر الرجل بدون جدال أو نقاش
ومازلنا نؤكد نفس النتيجة انخفاض كبير فى المؤشر هنا نتيجة مشاعر الطاعة والاستسلام التام
فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا
1 3* 3* 3 3 2* 2* 2 2* 2* 2* 2* 2 2* 1 1 1 3* 3 *2 =11/5 أو 10/4=2.5
إن اعتبرنا لفظ ( اتبعتني بالياء فقيمة المؤشر 2.2، وإن اعتبرناه اتبعتنِ فقيمة المؤشر2.0)
وهنا ومع تهذيب الخطاب إلا أنه يعود لسابق قيمته في الآية 67 وفي لهجته (الرسمية)
2.2
أو
2.5
هنا بدأ ارتفاع المؤشر مرة اخرى لما يحمله الاسلوب هنا من توجيه تحذير وتنبيه أو عقد أتفاق بينهما ولكنه هنا فعل شيئا عجيبا !!
فعادة عندما يأمر احدا شخصا آخر ان يفعل شيئا يأمره ولا يهمه أن يفهم هذا الشخص الآخر أو لا
ولكنه هنا وجه له الأمر ولكنه أيضا أحترم طاعته واستسلامه بأنه سيشرح له كل شىء فى النهاية
أى أن المؤشر هنا أرتفع مرة اخرى لما يحمله الاسلوب من تحذير وتنبيه واحترام وتقدير لطاعة موسى
موسى
أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا
1 3* 3 3* 1 3* 3 3* 2* 3* 2* 2* 2= 8/3
وهنا بعد خرق السفينة نجد خطاب موسى عليه السلام يحمل مؤشر أول مخطابة له للرجل الصالح في الآية 66، يعود إلى رسميته وتجاوز مسلسل المجاملات بينهما. ربما بسبب استنكاره لفعلة الرجل الصالح ولكنه استنكار محكوم بمراعاة اشتراط الرجل الصالح أو نصيحته.
2.67
هنا ارتفع المؤشر كما قال استاذنا لاستنكاره لفعل الرجل كما أنه أيضا أستغراب شديد من هذا الفعل
فهنا وبمجرد حدوث الحدث كان هناك حدث آخر وصراع فى فكر موسى وسؤالا حائر فكيف يقوم رجل صالح معروف بالعلم والحكمة بمثل هذا الموقف الذى يحمل فى ظاهره شر للسفينة والناس ؟؟؟؟؟؟؟
لذا ارتفاع المؤشر هنا كان دليلا على الصراع الفكرى وحالة الاستغراب من التصرف وسؤالا يحمل مشاعر الاستنكار والاستغراب وفى نفس الوقت كان هذا السؤال نقض للعهد والاتفاق بينهما !!!!
الصالح
أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا
3* 3* 1 3* 1 3* 2* 3 1 1 1 3* 2 = 6/2
يجيء رد الرجل الصالح مذكرا بما سبق وقاله له. ولكنه تذكير عالي المؤشر نوعا ما 3.0 قياسا إلى اشتراطه في الآية 70 –م/ع=2.5وكأنه يحمل معنى اللوم على مخالفة الشرط في تلك الآية.
3.0
هنا أرتفع المؤشر الى 3 وكما قال استاذنا أنه يحمل مشاعر اللوم والتأكيد التام على ماقاله له من قبل
73
موسى
لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا
2 3 2* 2 3 3 1 3 2* 2* 2 2* 2* 2 2* 2 = 6/9
رد من موسى عليه السلام يحمل معنى الاعتذار بمؤشره المنخفض 0.67 بل الأشد انخفاضا من كل المؤشرات لما سبق.
0.67
جميييييييل هنا تفسيرك استاذ خشان
اعتذار مصحوبا بالرجاء لابد أن ينخفض معه المؤشر انخفاضا كبيرا
موسى
أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
1 3* 3* 2* 3* 3* 3* 3* 2* 3* 2* 3* 2* 2* 2 = 13/1
وبعد قتل الغلام يجيء خطاب موسى عليه السلام حاملا قيمة مؤشر(13.00) أعتبرها من أعلى قيم المؤشرات للنصوص العربية عامة، ويزيد من أهمية قيمته الطول النسبي للعبارة (36 حرفا صوتيا مقارنة مثلا مع أطول البحور في الشعر -الطويل 24 حرفا صوتيا) وكأنه يشير إلى الاستنكار واحتقان المشاعر لديه ناسيا كل تحذير للرجل الصالح.
13.00
ارتفاع كبير جدا فى المؤشر
فالانسان الطبيعى عندما يرى أمامه جريمة قتل تنتابه كل مشاعر الغضب والحزن والألم والبكاء والرغبة فى محاولة الدفاع عن هذا الشخص المقتول ... أليس هذه مشاعرنا وما بالنا اذا كان طفلا ؟؟؟
ستكون مشاعر الحزن والألم أكبر وأقوى
فهذا الارتفاع فى المؤشر يحمل كل هذه المشاعر الغضب والحزن والألم والاستنكار التام لهذا التصرف
وكذلك ارتفاع ورزيادة الشعور بالاستغراب الشديد وزيادة الصراع الفكرى فكيف يقوم رجل حكيم بمثل هذه الافعال التى تمثل فى ظاهرها شر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارتفاع كبير يحمل مشاعر وصراع وحزن على أعلى مستوى ليتطابق مع ارتفاع المؤشر الرهيب هنا
أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا
لو كان الرجل الصالح غير موصول بالوحي فلربما كان جوابه سيحمل خطابا ذا حدة زائدة تناسب زيادة احتداد خطاب موسى عليه السلام، ولكن جوابه جاء كجوابه السابق في الآية
3
هنا المؤشر يعود الى نفس المؤشر فى الرد السابق للرجل تأكيدا على نفس المعنى من قبل
وأنه مازال يحتفظ بنفس الدرجة من الهدوء والقوة معا واللوم والتأكيد التام لكلامه من قبل
موسى
إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا
2* 3* 1 3* 2* 2* 2* 3 3 3 2* 2 2* 3* 3* 3* 2 2* 2 =12/6
وهنا ما يشبه الاعتذار والتعد بعدم تكرار السؤال، ولكننا لو قارنا هذا المؤشر بمؤشر الاعتذار في الآية (73-م/ع=.67) لوجدناه أعلى. أيكون ذلك تعبيرا عن الحرج من تكرر خرقه لتعهده بعدم السؤال؟ أيكون لمرارة لا زال يجدها في نفسه من قتل الغلام؟ الله أعلم.
2.00
وهنا اتفق معك استاذى فى كل حرف كتبته
موسى
لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا
2* 2* 3* 3* 1 3* 3* 2 = 6/1
لا زال خطاب موسى يشي بانفعال الاستنكار تارة والاستغراب المشوب باللوم كما هنا تارة أخرى وهنا مؤشر عال كذلك لكنه لا يبلغ مؤشر خطاب قتل الغلام (الآية 74-م/ع =13.0)
6.00
هنا المؤشر عالٍ ولكنه كما قال استاذنا هنا لا يبلغ مؤشر خطاب قتل الغلام (الآية 74-م/ع =13.0)
لأن الحدث هنا لم يجعلنا نحمل مشاعر الحزن والألم والغضب كما فى حالة قتل الغلام فعلا
ولكن الحدث هنا ايضا مختلف
فكيف يقوم الرجل بأعمال فى ظاهرها الشر من خرق للسفينة ثم قتل للغلام
ثم يقوم بعد ذلك ببناء جدار لقوم رفضوا أن يطعموه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حالة من الذهول والاستغراب !!!!!!
استاذى العزيز خشان
والله من أجمل ما قرأت
وعذرا أن كنت سمحت لنفسى بالخروج عن نفسى هنا
ولكنى كنت أشعر وكأنى كنت معهم فى الرحلة فكدت اشعر بكل المشاعر فيها
وقد جاءت مؤشرات م/ع متوافقة تماما مع المشاعر هنا
فأنا من خلال معرفتى القليلة وفهمى لها أرى أنها علاقتها بالمشاعر علاقة طردية
أى كلما أزدادت انفعالات المشاعر وقوتها كلما ازدادت الحروف الساكنة فى الحروف لتدل على قوة المعنى
فيرتفع المؤشر معها والعكس صحيح
وقد قمت بالفعل فى عمل الاحصائيات للمؤشرات ولكن حسابيا وليس بيانيا
فوصلت الى مايلى
أن المؤشر مع انفعالات مشاعر موسى يتأثر صعودا وهبوطا بمعدل كبير وملحوظ
بمعنى أنه أرتفع عند حدث السفينة إلى
2.62ثم عند قتل الغلام ارتفع بدرجة كبيرة الى 13 ثم عند بناء الجدار ارتفع الى 6
كما أنه فى حالة الاعتذار انخفض المؤشر فى الاعتذار الاول الى 0.62 ثم فى الاعتذار الثانى الى 2
بينما اذا نظرنا الى المؤشر فى انفعالات الرجل الصالح فسنجدها متقاربة جدا فى معدلاتها واحيانا متساوية
أليس لهذا معنى وتفسير واضح ؟؟؟
بأن المؤشرات هنا تدل على انفعال المشاعر المتحرك لموسى مع المواقف صعودا وهبوطا كان يقابله حكمة وعلم فى المواقف والقدرة على التحكم فى النفس والحكمة فى القول والفعل عند الرجل الصالح
أى أن الفرق واضح فى الحوار بين المُعلم وطالب العلم ... ربما !!
استاذى العزيز خشان
حقيقى انا بستمتع جدا بقراءة م/ع معك
وحقيقى ايضا جعلتنى دائما كلما قرأت موضوعا أبدأ فى تطبيق م/ع عليه لاكتشف مابداخله من جمال كامن
شكرا لك استاذى العزيز
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين
كم هو رائع ما تقدم أخي خشان.
مؤشر الانفعال م/ع سيكون له شأن كبير في علم اللغة والعروض ونحن نتابع ونستفيد.
أما أنت يا ياسمين فقد وصلت حد الروعة في هذا المجال.
تحياتي وتقديري
يقول أخي سمير : (( أما أنت يا ياسمين فقد وصلت حد الروعة في هذا المجال.))
أتفق معه في (الروعة) وأختلف في (بلغت) وأضع بدلا منها ( تجاوزت )
لو أن هناك بضع يسامين لصار م/ع أكثر رسوخا بل لصار علما قائما بذاته.
الأخت ياسمين دمت أستاذة ل م/ع .
----------------
أخي الحبيب سمير
شكرا لتشجيعك وبارك الله فيك.
ماذا اقول انا الان ؟؟؟؟
ماذا اقول امام تشجيعكم المستمر وقلوبكم التى تحتوينى بكل الحب
لا املك سوى الشكر وحبى لكم .. فهل يكفى ؟؟؟؟
شكرا لكما بكل الحب
وأتمنى ان اكون عند حسن ظنكم دائما
لكما منى اجمل باقة حب وياسمين
رغم قلة مشاركاتي في م/ع .. إلا أنني أحبه جدا
و أكثر ما راقني فيه إمكانية التطبيق على آيات القرآن الكريم
حقا جزاكم الله خيرا .. و بورك فيكم أستاذنا الفاضل ..
تحليل الحوار بين موسى و الخضر عليهما السلام اجتذب انتباه الكثيرين ..
و خاصة المتخصصين في التربية الإسلامية و المهتمين بالتفسير
و قد استعان به بعض من أعرف في شرح السورة و تفسيرها ..
و ها نرى فاعلية العروض الرقمي ليس فقط بين أيدي المهتمين و لكن في كثير مجالات ..
لا أخفي سعادتي الكبيرة بذلك ..
و فخري بأني أتلقى ذا العلم على أيديكم
أثناء وجودنا في المدينة المنورة أمنا الشيخ الدكتور الحذيفي حفظه الله في صلاة العشاء ..
و قرأ سورة القيامة .. فملأتني الرغبة في تطبيق م/ع عليها لشدة ما أثرت في نبراته و هو يقرؤها
أعتقد أني سأطرح محاولتي هنا قريبا بإذن الله .
أخيتي الغالية ياسمين الواحة ..
حقا أنت ياسمين فواحة ..
باسم الله ما شاء الله
مع كل إعجابي و تمنياتي لك بالتوفيق .. ( و لنا باللحاق بكم )
كل التحية و التقدير
أختكم في الله
غموض
الأخت الكريمة الضبابية
قولك:" تحليل الحوار بين موسى و الخضر عليهما السلام اجتذب انتباه الكثيرين ..
و خاصة المتخصصين في التربية الإسلامية و المهتمين بالتفسير
و قد استعان به بعض من أعرف في شرح السورة و تفسيرها "
أسعدني كلامك هذا جدا. أسعدك الله. فلا أخفي عليك أني أصاب أحيانا بنوع من التثبيط لما أراه من ضآلة مردود ما بذلته في منتديات عدة وقلة المهتمين. فإن كان لديك المزيد من هذه الأخبارالطيبة فلا تبخلي بها علي.
أما قولك بأنك ستتناولين سورة القيامة فقد خطر لي تناول سور أخرى على ضوء م/ع. وتوقفت عن ذلك.
وإن لاحظت فقد اقتصرت على تناول ما ذكره تعالى من مقول القائلين من المخلوقات وأغلبه ما جاء على لسان البشر بعد فعل قال ومشتقاته، وربطت ذلك بالحالة النفسية لمن ورد قوله تعالى على لسانه.
أما الآيات الأخرى فلم أحاول تناولها لجهلي بمدلول مؤشر م/ع فيها. ومما دار بخاطري:
1- أيكون م/ع في هذه الحالة على أساس التأثير المقصود من الخالق عز وجل في النفس البشرية. ؟
2- هل من المحتمل أن لا يتأثر مؤشر الآيات كونها من الخالق عز وجل بمحتواها سواء كان بشرى بالجنة أم إنذارا بالعذاب
أنصحك بالتريث الشديد وبأخذ أكبر قدر من الأمثلة وتقليب الأمر على وجوه عدة.
أشعر أن هذا العمل يتطلب جهد جهات ذات إمكانيات أكبر.
ولعل التداول حول هذا الموضوع أو التفكير بصوت عال حوله يكون في منتدى خاص لا يدخله إلا أفراد محدودون كونه مجرد طرح أراء تحتوى الخطأ والصواب فإذا وجدنا فيه من الدلالة المطردة ما تطمئن له نفوسنا نشرناه، وإلا تركنا الموضوع للمستقبل وأعلنا ما توصلنا إليه.
ولا تنسي حساسية الموضوع كونه يتعلق بالخالق عز وجل.
مع تمنياتي لك بالتوفيق.
قد قلت أني ( أعتقد ) ..
لأني لم أحاول محاولة مكتملة
أيضا .. وجدت صعوبة في ذلك ..
و لعل مردها إلى ما ذكرته ..
فبينما أحاول الاستعانة بمؤشر م/ع في الحصول على دلالات الآيات كانت هذه النقطة تستوقفني :
أن الحديث في أكثرها ليس على لسان البشر ..
بل هي مخاطبة من الخالق سبحانه للإنسان
و كان هذا يربكني كثيرا ..
فهل يكون لنا أن نحكم ذات الحكم على ما نستشفه من المؤشر في هذه الحالة
و أرى أن كلامك قد أراحني من حيرة كبيرة تجاذبتني ..
فقد فسرت لي أستاذي ما كان يحيرني على نحو أفضل
بالنسبة لي فلست أعتقد أن على من هم أكثر تخصصا مني الخوض في هذا المجال ..
بل أنا واثقة من ذلك .. لأني لم أتقدم كثيرا في العروض الرقمي بشكل عام ..
و تحليل الآيات تخصيصا بحاجة لدقة أكبر و مهارة أكثر
أتابع دوما .. و آمل أن أجد من يطرق هذا الباب أكثر .. لأني أجد متعة غامرة في متابعته
مع خالص تمنياتي بالتوفيق .. و خالص تقديري
أختكم في الله
غموض
الأخت الضبابية
لم أقل ما قلت لتثبيط همتك، بل للاحتياط من نشر دراستك قبل الاطمئنان إليها.
وعليه وحتى تصلي أو نصل إلى بينة حول الموضوع
أقترح عليك طرق أبواب م/ع في الشعر والنثر من جهة.
وتجميع دراساتك فيها حول القرآن الكريم ولو كان بعضها خطأ - مع عدم النشر .فإن الخطأ طريق الصواب في البحث العلمي.
وهذه دعوة للجميع باستقصاء السورة الكريمة التي اقترحتِ (القيامة) ومعرفة دلالات م/ع إن وجدت ويمكننا تبادل الرأي حولها . وأقترح أن تتولي أنت تنسيق وتجميع الآراء حول م/ع في هذه السورة. ومن جهتي سأرسل لك ما أخرج به من ملاحظات حولها في رسالة خاصة. وأدعو الآخرين لفعل ذلك.
والله يرعاك.
أستاذي الفاضل خشان
لم أفكر في شيء من هذا .. فثقتي بمن يوجهني تمنحني مزيدا من الهمة و الاهتمام ..
و رأيك فسر لي كثيرا مما كان يدور في بالي غامضا مبهما لا أملك تفسيره لنفسي
بالنسبة للشعر و النثر ..
فقد عمدت إلى كثير مما طرحتموه هنا و ما شارك به أساتذتي و أخوتي في هذه المدرسة و غيرها
و قمت باستقصاء دلالات م/ع .. ثم قارنتها بما وضعتموه من نتائج ..
نسبة التقدم لا بأس بها .. لكنني لا زلت أحتاج المزيد و المزيد
و أما بالنسبة للقرآن الكريم ... فأتمنى حقا أن أقرأ تجارب أكثر فيه ..
فقد كانت دلالات م/ع الخاصة به من أكثر ما قرأت لذة و متعة ..
بالنسبة لسورة القيامة .. فتركيزي تحديدا على الآيات من 26 و حتى 36 ..
و كله بفضل تلاوة الشيخ الحذيفي بارك الله في عمره
فبمجرد سماعي لها .. و مع الرعدة التي سرت في جسدي فكرت في م/ع
شكرا لاهتمامكم ..
مع خالص تقديري و التحية
أختكم في الله
غموض