الأستاذ الناقد القاص / محمد بن الطيب
حزمة مؤلفة من الفوضى النفسية لقطع طولي من اللحظة اليومية المغمورة في الإنهاك والتعب ، والجوع ، ملىء الفراغات الداخليه نحو المتعة .......
جاءت البداية متعجبة مستفهمة ، كنوع من الذكاء الإستهلالي لمشاركة القمتلقى للحالة ، نعم حالة هي كينونة النص ...
تنشر لنا من خلالها واقعاً محسوساً ، يجذبنا من خلال أنياب صندوق الدنيا الحديث ، ليأخذ صاحبنا إلى عالم الدخان ، فتتراءى له علامات من الإنتهاء ، والتصحر ، والخواء ، لتسير بنا الأحداث إلى مطاردة ، وافتراس ، وهوجة من الألوان يتصدر الأحمرقائمتها ، فتستمر لدينا دلالة الصراع ...
جاء النص بنهاية متوقعة ، حددها العنوان ، وهذا ليس وجهاً للضعف ، المخالف لعنصر المفاجأة المتلائم مع النفس البشرية ، لكن النص اعتمد اعتماداً كليا على التجريد النفسي ، حتى من حالة المتعة المشاركة لنهاية النص .
تحيتي