استقيلوا... يرحمكمْ الله !
أنتمُ شرّ المصائبْ ما اكتفيتمْ بالمكاسبْ بالعطايا والمزايا و التباهي بالمناصبْ لا تقولوا أرغمونا أو تقولوا (اللهَ غالبْ) هذه القدس تنادي أين أنتمْ ؟ لا محاربْ ؟ هذه العراق تشكو باغيا ، لا مَنْ يُعاتبْ ؟! هذه لبنان ، لا مَنْ وُجهة الرأي يُقاربْ ؟ مُرغَمونَ... مُغرمونَ صدّقونا ، سنُحاسِبْ ! زمنُ "الفِئران" ولّى يوم كان "القِطّ" غائبْ ! لا "علي بابا" سنُبقي أو بأربعينَ ناهِبْ ! استقيلوا ... استقيموا شأنكمْ، لستُ براهبْ اتركوا الحُكمَ برفقٍ و لَعمري ما نطالبْ أو تروْا منّا أسودا كلّ مارقٍ مشاغبْ و بحبرٍ تشرقونَ حِبر شاعرٍ و كاتبْ سافروا إنِ ارتضيتمْ واصعدوا أولى المراكبْ عن طريق البرّ تشْقوْا و خيار الجوِّ صائبْ ! غادروا كلّ السرايا و افتحوا كلّ المكاتبْ و صناديقَ انتخابٍ و دعوا الشعب يُراقبْ ما سيَفعلْ ؟ ذاك غيبٌ و بهِ الإيمان واجبْ