أمامَ الكلّ وصلتني رسالتك!
أمامَ الكلّ فتحتها!
وأمامَ الكلّ بدأتَ مناجاتي!
والغرابة أنّ الكلّ لليوم يتساءل: أكان في آذانهم وقْر؟؟؟!.. أم هو الران الذي حَجبَ العيون عن جذوات الفجر كما حُجِبَتْ القلوب! وإن كانت الغُلُف كالقطمير فإنّي وايم الله لمست أقسى أنواع الرِّجز منها!!!!!
مدخل/
طرْف وسْنَانْ:
.. في هدأة المحراب، كانت بيارق النصر ترفرف مُعلِنة: أنَّكِ لي!.. كأنّي الليل وقتَ امتداد لسان الصبح دونما إذن مسبق!
تخيّلتُ طرفَكِ الوسْنان يا أنْت يا فنَنِي وزهر حياتي!
تخيّلتُ تلك المُداعبة حينما تقتربين.. توشوشين "لن تُحبَّ غيري ولو حاولت!"!
يا مهجتي:
تلك الأقاح تناثرت حولي، وقولي:
لن يُعلَّّق قلبكم، في بحر عينٍ...!! غير عيني...!!!!
كنتُ أذوب عشقا!
أسكرُ بحرفها المخضّب كبرياءً وثقة..
وأردُّ تأييداً ولو حاولتُ عكسه: أوقّع أنّكِ عشقي كما تُوقّع أنالمي الممشوقة في لمّتكِ الشقراء ضفيرة لا يفكّها إنسيٌّ أبدا!!!!!!
أهديكِ عمرا:
.. تلك الشفاه تحركّت.. بانت لآلئ درَّتي: ونعومةُ الغيد سبقت قولك: أريد أمرا!
فوجدتني ((أهديكِ عمرا))!!!!!
... سيدتي..
... محبوبتي..
..... قرّة عيني..
........ لصيقة فؤادي..
............ نبض نبضي..
أيّها حسنٌ ويلقى استحسانك!؟
أحُبّك يُخيّمُ أم يُقوّض؟
متى أرتوي من مَعِينك؟
ومتى تتفتح قبلتي على جبينك؟
حرفي بدا ترنيمة ترجو القرين!!! حرفي أنا!!
{ كان الأمر صبرا، ولا زالَ العُمْر كمشطٍ خشبيٍّ يُلاعب غربتي وغروب الشمس }
يا حكاية الليل المعتَّق:
.. كلُّ النجوم أراها ناعسة!!
فحضورك يمنع السّنا عن سواك!!
ماذا أقول وأنا الصَّبُّ المشوق لقليلٍ من تهيامك؟!
خيانة/ مراقبة نجمة السماء!!
كم مرّة قلت أنّي أعوِّذكَ من كل شيء يُقال له حُبْ أيا قلبْ؟؟!
ونجحتُ سنين..
إلى أنْ...
رأيتكِ ثانية..
فأعلنتُ فشلي كلّ السنين، ولو عانقتُ لحْداً تُرك بلقعا وحان امتلاؤه!
.. حقّاً تختلفين..
تجمعين صرَّ الشتاء، وهجير الصّيف.. شموخ الشجر ولو تساقطت أوراقها، ونضارة الربيع لتكوّني فصلاً جديداً لم يره راءٍ قط ولم يمر به سابل! أيـــا حبيبتي..
يا بدر التمِّ:
.. أتذكرين افتراشنا لأرضٍ كانت تعتزّ لحملها إيّانا!
والآن..
أنا لوحدي.. ولو وقفتُ وسط كل المنادح باكياً لما تفتّحت زهرة وسط أشواك القدر!
فاعلمي بأنّ اجتماع روحينا ولو كان المكان أكناناًً جبلية يُعد جنانا!
ستكونين لي كلّ شيء...
سأعشقك عشقاً لم يُقرأ حروفاً في كتاب، ولم ولن يصل متناقَلاً عبر أيّ خطاب!
لأجلك أتحدى الصّعاب ولو ظنّ البشر أنّي مجذوب..
مخرج /
ماذا أقول أكثر؟
تلك رسالتي تركتُ فكّ شفرتها لذكائِك!
إن وصلتِ، فالردّ بالمثل خطوط تحت ما عنيتِ من حروف الكتاب!
وا أسفاه،
وا حرّ قلباه،
يقيني أنّ الأمر خرج من يديك كما عجزت أناملي صدّ أمواجه..
.. تبقين ذات الطرْف الوسنان،
.. ويبقى العمر رهن حركة أصغر بنانٍ في كفّك،
.. تظلّين حكاية الليل المعتّق، وبدر التمّ يا ..........!
ملكتني،
وإن ملككِ غيري!
فامري أوكله لخالقي!!!!!!!!!!!!!
خربشات اعتدتموها منّي..
فلا تترددوا في انتقادي، فأنا طامحة للأفضل..
دمت بخير..
كلمات