عطاف..
قصيدتك حملتني على الغوص في افاق الانا، بحيت اصبحت اقارن من جديد انا...انت..انت انا..وارددها في نفسي مع نفسي حتى اصبحت اعي تماما ماهية هذا التوحد الصوفي الروحي الراقي قولا وقالبا.
قصيدتك تملك بناء يتشكل في عدو صور منسجمة في وحدة منطقية، هذه الوحدة المنطقية هي منطق جديد للعالم، حيث ينسف عالم بأكمله وتنشأ محاولات يستجيب لها العالم الجديد،قصيدتك تتكلم هنا بنفس لانهائي
اذ تجول في ابعاد غير ممكنة واخرى ممكنة ومعنى هذا انها بلاشك تمتلك البعد الثابت كرصيد يمتد منه ومن خلاله منطقها التمهيدي وهذا الرصيد يسمى الجذر، واية قصيدة لابد وان تمتلك هذا الرصيد لتكون شاهدة على ذات الشاعر وعلى حيوية وجودها.
عطاف...
قصيدتك احس وكأنها مرتبطة بمكان وزمان حيين فيك اولا، وفي من حولك ثانيا، وصدقا القصيدة التي لاتملك هذا العمق تكون غير مرتبطة باية لحظة ولا باي مكان، وهي هنا تحمل بصمات اصابع هوية القائل.
دمت بخير
ودمت متألقة
محبتي لك
جوتيار