تولد الحكاية في رحم هال العين
تستنشق خريف العمق وتتلاشى مع أوراقه
وتبنى آمالا ً ساقطة من لب الكون
يرف الجفن المغطى بأسى الشرود
يردد صمته في أفق الغيم
ويشق هدوئه بمعزل عن مليكته
أريد الثبات في سرداب آهل بوحدتي
ممتشقا ً عظمة سكوني
مرتلا ً آي الرحيل ... حتى يضع الكون كنفه على قدم التبعثر
لبيك أنت .. يا صاحب اللامكان المرتشف من الشيء
فديتك انت.. يا قدرة القدر الملقاة ..
ويا رماد الإحتراق الملقى بساح القمر
لذ بالغروب أنفاسا ً عقيمة ً بتفردك ,
عانق جزر الإحتضار كيفما تشاء
وكن صاحب القلب المخبوت بنفسه
وزد مقدار هروبك ببارق لم تعهده حياة
طف بمسامات العين ,
واركن في لجة الخطوط السوداء
وأرح تلك الشظايا التي تحملها
وانثرها بنقاء على ضفاف الغيب
حتى يضمك السراب بلهفه .. ويبقيك سيد الفراغ
لينتشي بك صبح العين كقهوة مرّة
لينهيك الفلق سوادا ً
ولينهيك الكون بـمعذرة // تفتت أشيائك اللامحسوسة
إقبع في همهمتك .. فأنت ضحية الكون المنادى بكـ
وضحية من لا يعقل مرادكـ ,!