لا تزال سيداً يتربّعُ عرش الوفاء ويمسك بناصية البيان
فيها من الشعر ما يسحرُ الألباب ومن الود ما تنوءُ بهِ القلوب ومن الحكمةِ ما يصغي له الدهر..
فَأَرْفَقُ البِّرِّ مَا لَمْ يُبْـنَ مِـنْ دَخَـنٍ وَأَصْدَقُ الحُبِّ مَا لَمْ يُجْنَ مِنْ دَجَـلِ وَأَرْفَعُ العَدْلِ مَا نَزَّهْتَ عَنْ غَـرَضٍ وَأَقْنَعُ القَـوْلِ مَـا صَدَّقْـتَ بِالعَمَـلِ
وقد تفردت شعراً وفكراً..
رَقَّ الحَدِيثُ عَنِ الأَحْبَابِ فَارْتَقِ لِـي وَاقْطفْ زُهُورَ مَعَانِي الوُّدِّ وَانْتَقِ لِـي
تحياتي لك يا سيد المكان وللكريم د.توفيق حلمي ولرمز الوفاء السيد علي !