الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أتأسرني وخيل الشعر تترى =بآيات السما والنور أدرى
فلا والعصر والنون احتواها=كتاب الله للأخلاق شكرا
سأبدأ جولة الأحزاب كرا=وفرا دونها الأحداث تعرى
وإلا أطلقوا شعر العذارى =فكل حمية ربطت بأخرى
هي الحرب الضروس تكون خلدا=وتبقى في كتاب الود ذكرى
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
تحياتي لكم
لا استسلاما ، وإنما تحد بين ظهراني نثيركم
أيا فرسان النثر أين أنتم ؟
فأنا والله واقع في أسر الحريري من أول شطر له وقعت عليه عيناي ، وإياكم أن تطلبوا فك أسري، ولكن
إن استطعتم أسره بشرك البيان ، فلا يفوتنكم ، وها أنا استدرجه بين ربوكم :
*****
" ليلى ...
أتعرفينني ...
أنا من رأيتِه يوما يتهادى تخط قدماه طلاسم القدر فيه ، يرزح ويجأر مع كل خفقة قلب تحول دون موت
الأحاسيس المحتضرة ، فهو أبدا ينازع غصص الموت ولا يموت ...
أف لتلك المضغة ، فما خفقها إلا آهات جريح ، وتنهيدات طليح ...
آه يا ليلى ...
أنا الطفل الذي فقد حنان الأم ، وهي بين يديه صباح مساء ...
أنا الفتى الذي شهد صراع المرض لأبيه ليالي وأياما ، فلم يغن عنه شيئا ...
أنا الذي أحمل بين جوانحي قلب حر ، ويراد مني أن أتخلق بأخلاق العبيد ...
ويحك ليلى !
أنا الذي اعتورتني الغربة والوحشة ، فحملاني إليك أتهادى تخط رجلاي طلاسم فكها سحر لحظك
، فحملتني بين يديك كتابا حتى إذا ما انقضى وقت فراغك رميتني على الأرض ..
ليلى ...
إن تناولتني يوما ، فسيعلق بأصابعك رماد كان اسمه قلبي ...
ولن تقرئي شيئا "
واستكمالاً لأسر الرشيدي المأسور أيضاً :
آهٍ ياليلى
لو تدركين حجم الفجيعة التي رميتنا بها ، حينما غادرتِ بلا استذان
ذهبتِ كالطيف الذي يرحل من فوق التلال ساعة المغيب ، ولم يعد الأثر إلا صوتاً يرن في الأذن ، أو هاجساً في القلب ، أو لحظة تفكر ساعة جنون ..
ليلى :
أي فجرِ سيأتي ، أعانق فيه لحن هواكِ ، أي فرحٍ سيرسمني حين ملقاكِ ..
زهرة ...الإحتضار.
أشرقت أتاريج الحزن سوادا ينساب على بياض العين ....فأهرق لعابها يراود صفحات الخدود عن نفسها , ويحفر سلالم وجد براقة من تجاعيد ألم استحالت فخاخا لخطوات بكاء صامت ...كبل الشفاه. وتزاوج أنين طلعها مع شهقات متاعها , فتمخض رحم تويجها عن خيوط مضاءة بوجع يتيم يتشبث بالقلب...يستنفر نبضه , وتسللت تجتاح الخلايا وتخترق دمع الشرايين والأوردة, وتوشوش الأعصاب وشوشة اللهيب لدخانه المفجوع . فقرعت طبول الهزيمة في صماخ أذن الحياة, وطأطأت رؤوس أمل وليد داخل النفس, وخرت قلاعها صريعة تنزف فوق ثكنات الإرادة المصلوبة في جوف العمر, وسال نزيفها دبيبا فوق جدران كهوف الروح , فرسم خطا بلا ملامح.
بقلم/ د. نجلاء طمان
15 يوليو 2007 م
هدية متواضعة للمهرجان
وشكر خاص لكل من أنزل نصا جميلا هنا
شذى الوردة يبارككم جكيعا
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
بنت الخالدي
كما تعلمين نحن أهل النثر أصدق أقوالاً من الشعر نرنو إلي قيم الاخلاق لا جملٌ لا توفي ولا تهبُ
نحن إذا قال الحرف شعراً غنينا ليس لأن الشعر أعجبنا ولكن لأنا بهذا سنكتب حساً جديداً لم يستطع أن يصغهُ كاتب الشعرٍ
مني
أنا هناك في ميدان العدو أنا لا أنتظر قدوم العدو بل أذهب إليه
شكراً جداً
هذه قصيدة أهديتها لبنت البحر ( زاهية ) منذ مدة
وها أنا أهديها لكم
ـــــــــــــــــــ
أَبنتَ البحرِ هلَّا تُخْبِرينا بِرأْيٍ صائِبٍ عَنْ حَالِ شِعْرِ يُفَنِّدُهُ الغُواةُ بِقَيْدِ بَحْرٍ مِن الأوزانِ مَنْظُومٍ بِسَطْرِ وَ يَزْعُمُ قَائِلٌ : ( تَبَّاً لِمَنْ فِي مَوَازِيْنٍ لَهُ نَظَمُوا وَ شَطْرِ ) هُمُ خَلُّوا النَّظيمَ على سَواءٍ مَعَ السَّجَعِ الرَّديءِ وَ بَعْضِ نَثْرِ وَ زادُوا بِلَّةً في الطِّيْنِ طَعْناً بِأَحْمَدنا الخليلِ بِحَدِّ ظفْرِ هُمُ اتَّهموهُ بِالتَّقْليدِ لَكِنْ مَعَاذَ اللهِ أُسْتاذي وَ فَخْري لكَ البيضاءُ مُكْرَمَةُ الأَيادي جَنَتْ خَيْرَ الجَنى مِنْ رَوْضِ زَهْرِ حَفِظْتَ الشِّعْرَ مِنْ أَشْباهِ قَوْلٍ يَرَاهُ الهاربُونَ مَلاذَ فِكْرِ وَ كُنْتَ مُعَلِّماً أَنْجَزْتَ أَمْراً بِهذا البحرِ مَمْدُوداً لِدَهْرِ فما رَأْيُ الزُّهَيَّةِ بِنْتِ بَحْرٍ بِمُنْكِرِ شِعْرِنا وَ عَرُوْضِ صَدْرِ ؟؟ وَ مُنْكِرِ وَزْننا للشِّعْرِ وَزْناً بِمِيزانٍ يَقِيْسُ بِوَزْنِ تِبْرِ ؟؟
هل تقول بأن ما صيغ علي الوزن قبل الحس أجمل من كلام يخرج مصاغاً من القلبِ
سهلٌ أن نُفصل ثوبنا علي ذوقنا ولكن صعب أو أقرب للمحال ان نجد ثوباً مثل ما بنغي
ملزمٌ أنت بوتد وبحر أما انا فكل ما يلزمني حرفٌ يخالطهُ الجمال