كتبتُ هذه لك سيدتي على هذا الشكل من الأدب رغم أني لستُ به ضليع و لكن....أحببتُ أن أميزك عن باقي النساء التي أذكرهنّ في شعري ....فأنت الحبيبةُ و العشيقة.....
حبيبتي ....
يا من أحببتُها ..و أحبّها....عشقْتُها .... وأعشقُها....همتُ بها ...وأهيم بها....
يا من أتنشّق نسيمَ حبّها ...و أنهلُ شهد عشقها....
...يا من تغازل أحلامي كلّ ليلةٍ ببسمةٍ بريئةٍ تحملُ كلّ ما يكنّ فؤادُها من مشاعر
صادقة.....وعواطف رقيقة...على شاكلة قلبي الذي يحملُ كلّ حروف الحبّ التي خطها قيسٌ لليلى
...و جميل لبثينة....و نزار لكل نساء العالم....
احبّك...قدرَ حب المطر للأرض يغازلها...بقطراته الصافية الباسمةالعاشقة.....يعانقها بعد شوق مضنٍ....و بعدٍ ذبّاح.....
احبّك قدرَ حبّ النحل للأزهار....يرشفُ رحيقها....و يتنسّمُ عطرها....فهو المدنفُ المفتون....المشتاقُ المذبوح....
حبيبتي ....
يا أنتِ ...يا ليليةَ العيون....ثلجيةَ المحيا...توتيةَ الشفاه....ريفيةَ الرموش......
إليكِ ..إليكِ وحدك...خطت خفقاتُ قلبي الخافتة....و نبضاتُ يراعي المسحورة....هذه الكلمات المتيمة الشاكية..طول البعدرغم القرب....وشدة الشوق رغم الوصال......
إليك يا فتاة المكتبة ....التي عرف القلبُ حبها فكتم....و عرف الطرفُ رسمها فسجم....و عرف اليراعُ سحرها فنظم....
إليك بنت الريف المانحُ المانعة ...الواصلةُ القاطعة....
أقول....
فؤاديَ مكلومٌ و قلبيَ ينزفُ.....و شِعريَ مفتونٌ و حرفيَ مدنفُ
و حبكِ في قلبي جحيمٌ مسعّرٌ...و إنيَ مقتولٌ و قلبك يعرفُ