هل جئتَ شاعراً ، وبالأمس كنت ناثرا ، نسيت كم خربشت على جدراننا أوراق حبّ ، وعتابٍ ، وخلجات متفرقة ، وكم صفقت لك هذه الديار وأهلها ، مهللين ، مكبرين ، فاتحي أجنحة الود والأمان ، حتى تماديت في شعركَ وجئتنا بخناجر شعرك تقتل فيها سطورك النثرية التي ما زالت عصافير الحبّ تغرد على أعشاشها وتبكي وليّها..!
تبارك الرحمن
كم من حالات النسيان يهدينا
بعضها نِعمٌ ، وبعضها نِقمُ..
حياك يا ابن إبراهيم الحريري
يا صداح الشعرِ و(النثرِ )