المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
مقطوعة تعزف على وتر القلوب رئاما وظباء ، وتسهب بين خيال وأمنيات ، وحول مواقد الذكريات تسير حكايا مع ألسنة الآتين على صهوات عشق .
منظر تخيلي يرمي الشوق بسهم العيون ، فتصبح السهام مرودا للعشق .
هنا من المدح كثير وكل يدلي بما لديه فرحا ، أو متأوها على رئم فات ، أو ظبي شرد متفلتا من عقال القلب .
وتبقى الآهات على شفة القلوب محروقة بنظرة لم تزل تقدح بنبض الماضي .
لم يبق لنا أولو الفكر والعشق كلمة تقال فلهم شكر
ولك شاعرنا العاشق باقة تحايا
وكم هو أملي بك أكبر من تخيل أن تعود بلمسة وفاء لما أشرت إليه ،
و نحن الذين اجْتـَـنَبْنا الوقـوعَ=أَسارى ظِبـاءٍ فَنـلقى الرِّئامـا
خمورُ اللمى أسْكَرَتْـنا ليـالٍ=و ما أسْكَرَتْـنا خمورُ النَّدامى
سلامٌ علينا لو السّهمُ أَصمى=وإنْ أَخْطَأتـْنا نقولُ سلامـا
سلامي لك حبا
أحييك أخا
الأستاذ الشاعر محمد ابراهيم الحريري المحترم
أعود للقصيد لا لتقصير مني بل لسهوي و انشعالي عنه
على أمل أن تقرأه , لأصل إلى ما نصبو إليه
البيت الأول
|
و نحن الذين اجْتَنَبْنا الوقوعَ |
أَسارى ظِباءٍ فَنلقى الرِّئامـا |
فعولن فعولن فعولن فعولُ |
فعولن فعولن فعولن فعولن |
|
|
فهل " القبض " أسأت استعماله!
البيت الثاني
|
خمورُ اللمى أسْكَرَتْنا ليـالٍ |
و ما أسْكَرَتْنا خمورُ النَّدامى |
|
|
الحق أنّي لم أر ما بها " ليال" سوى أنها تفتق قريحتنا
البيت الثالث
|
سلامٌ علينا لو السّهمُ أَصمى |
وإنْ أَخْطَأتْنا نقـولُ سلامـا |
فعولن فعولن فعولن فعولن |
فعولن فعولن فعولُ فعولن |
|
|
و هنا زحاف .
ـ إلا إذا كان الاشكال غير عروضي, فالحقيقة لا أرى ما تقصده
أرجو التوضيح جزاكم الله خيراً
تقبّل كل الاحترام
و كل التحية
مازن سلام