المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد خالد علي
أراها حينَ لا أبغـي وصـالاً
وحينَ أُريـدُ أنْ تُبـدي جَفاهـا
وحين تضيقُ أشواقي بصـدري
أموتُ هوىً ولكـنْ لا أراهـا
أحاولُ أنْ أكـونَ قـويَّ قلـبٍ
وتُضعفني إذا سـارتْ خُطاهـا
ويحملُ عرشها في القلبِ نبضي
وتحملُ نَعشَ عاطفتـي يداهـا
وتهوانـي.. فيقتُلهـا شعـوري
ويقتُلني شعـورٌ فـي هواهـا
ويُرْجِعُني الى السَّكَراتِ قلبـي
إذا نظـرتْ لِتَجْذِبَـهُ انْتبـاهـا
وتَسبينـي بنظـْـراتٍ حَيـارى
وقلبي حين ضاقَ بهـا سباهـا
وتُمْطِرُ أرضَ هِجرتِها سمائـي
وتُمطرُ أرضَ أشواقي سماهـا
وصرتُ الآنَ حيرانـاً أُغَنِّـي
معاناةَ الذي قال - اشْتباها - :
( أريـدُ الليـلَ لا لليـلِ لكـنْ
لَعلّي في منامـي أن أراهـا ) *
بورك فيها من حيرة عابثة مرهقة أنتجت ابداعا مفوها راقصا..
كم لهذه القصيدة الحائرة من رقي ورقة ورقرقة على مشارف البيان الفصيح وقد باحت بحيرتها وأفصحت عن مكنون حسها ..
أخي الفاضل الكريم / زيد خالد علي
ماأخطأ حدسي يوما أن قلت لك مرة أنك شاعر محسن إلى الشعر جدا مقتدر عليه وبينكما انسجام لائق بكما .
لكن يظل البيت الأول مغمورا في نفسك ويظل تائها في نفسي ..
إنما ماأجمل وأبدع وأبلغ قولك :
وصرتُ الآنَ حيرانـاً أُغَنِّـي
معاناةَ الذي قال - اشْتباها - :
( أريـدُ الليـلَ لا لليـلِ لكـنْ
لَعلّي في منامـي أن أراهـا )
دمت بخير وتقبل خالص التقدير وجل التحايا