ـــــــــــــــــــــــ
علام الصدود أجيبي علام ألم يكف عندك قلبي ملاما ؟ على الوعد يا هذه لم أزل وبالعهد كان الفؤاد تسامى معذبتي فارحمي مدنفا بحبك شجواه أبكى الأناما أسرت الفؤاد و رمت الودادا محياه عاد سرابا ظلاما تحامل كل الأنام عليه فزاد اشتياقا وزاد غراما وطلق مضجعه ساهرا و أحرم عينيه حتى المناما ذوى جسمه وانبرى عظمه و لم يلق في الحب إلا الهياما وكان إذا الناس صاموه شهرا رأى أن يديم الحياة صياما وإن قام يرجو الصلاة بوجه تكونين انت اللقا والإماما و يتلو الكتاب بصوت شجي ويتلو المثاني يبيت قياما بكى فاستهلت شآبيب مزن و كادت بطوفانها تترامى و لولا تأوهه ما انتهت و كانت على الناس تبقى دواما ألا يستحق الذي عمره قضاه بحبك ( قولاً سلاما ) وعذبها في الهوى نارها و( إن عذابها كان غراما) فمدي بحبلك أو فانظري محبَّكِ فيها تكون سلاما وإلاّ تجودي عليه بو صل عذاب ( فسوف يكون لزاما )
دمتم في الرعاية والحفظ
يوسف العزعزي
عصر يوم 26 /7/2007م