أبا حسام
من لها غيرك يا بديع القوافي وجميل الشعر ووضيء المحيا
أحسنت أحسنت
وإذا ماكتب مثلك عن العراق تلعثم التعبير عن الروعة وفشل الكلام في الوصول لمبتغاه
دمت
++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قصيدتي: Time Has Come وترجمتها.» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
أبا حسام
من لها غيرك يا بديع القوافي وجميل الشعر ووضيء المحيا
أحسنت أحسنت
وإذا ماكتب مثلك عن العراق تلعثم التعبير عن الروعة وفشل الكلام في الوصول لمبتغاه
دمت
ما دام أن الموت أقرب من فميفمجرّد استمرار نبضي معجزة .........
...... وَيح قَومٍ كَيـفَ يَومًـا صَدَّقُـوا وَعَلامَ المَوتُ أَضْحَـى زَائِـرًا لِلمَنَايَا كُلَّ يَـومٍ فِـي اشْتِيَـاقِ كُـلُّ طِفْـلٍ سَابِـحٍ فِـي دَمِـهِ كُلُّ شَيخٍ عَظْمُهُ وَقْـدُ احْتِـرَاقِ وَإِذَا الأَحْقَـادُ رَانَـتْ أَخْبَثَـتْ وَسَقَتْنَا مِـنْ كَرِيهَـاتِ المَـذَاقِ ......
المبدع جداً
د. سمير العمري
للشعر هنا نبضه وصوته
وللحرف عزفه الخاص
ما أروع إحساسك يا د. سمير
وما أنبل مشاعرك
أيُّ حرفٍ سيكتب هنا وأمام هذا الفيض العذب..؟؟
وتبقى كلمات التقدير والثناء مشلولة المعاني
وليتكلم الصمت بإجلال.
محبتي وتقديري
سَوفَ يَخْبُو كُلُّ بَـرْقٍ طَـارِئٍ
وَبَرِيقُ المَجْدِ فِي عَيْنَيـكَ بَـاقِ
وما أجملها
قلبنا في العراق
وأرواحنا نخلة من نخيلة
د سمير
تقبل تحياتي
أيها الشاعر الملون كأزهار بلادي
الأخ الشاعر الكبير/ سمير
قرأت القصيدة على عجالةٍ و خرج القلم بشظايا الملاحظات التالية:
يبوح النص بالظاهري و الباطني من المعنى و المكنون، السطحي و العميق بلغة شعرية و حس شعوري سامق يستدعي دقة الملاحظة النقدية و التذوقية.
اسْقِ ثَغْرَ الشَّأْسِ مِنْ دَمْعِ المَآقِي .... وَابْتَسِمْ لِلشَّمْسِ يَا نَخْلَ العِرَاقِ
... وَابْتَسِمْ لِلشَّمْسِ يَا نَخْلَ العِـرَاقِ
هنا تشمخ صورة الشمس التي تستقبل ذاك الثغر المبتسم حين تهب رياح الحرية لا محالة و تسقي من شآبيب الدمع نخل العراق المتعطش لقطرة ماء – أو دمع حرّى - تعيد للعراق أنفاسه و حيويته و خلود أرضه وخصوبة تربها الحاضن لحضارات عربية و إسلامية أصيلة.
أما عندما نقرأ:
وَاسْتَمِـدَّ العَـزْمَ عَنْقَـاءَ العُـلا ... مِنْ رَمَادِ الحُزْنِ قَامَتْ بِانْطِلاقِ
ففيها بعد أسطوري يحمل دلالة على الشموخ و التحدي رغم الجراح الغائرة في الجسد المنهك أصلاً، عزز الفكرة صورة رماد الحزن والتي تنطوي على تكثيف التصوير لحالة الأمة في انكسار إرادتها و لحظة الإحساس بالهزيمة الداخلية، وليس فقط تلك الناجمة عن الاشتباك مع الآخر.
ثم يـأتي البيت الذي يقول:
لا تَلُـمْ لَيـلًا عَلَـى ظُلْمَـتِـهِ ... كُلُّ لَيـلٍ زَائِـلٌ وَالنُّـورُ بَـاقِ
وهنا يتعزز الأمل مرةً أخرى، فلا مكان للاستسلام أو الانكفاء على البكاء والتباكي على الأطلال، فلا بد مع العزم أن نرى النور يأتي ولا بد لليل أن ينجلي، وهنا يتضح التناص مع سابقات القصيدة من نصوص شعرية أخرى، ما يعني وعي الشاعر بضرورة التذكير و التنبيه و التأكيد على بزوغ نور الحرية و لو بعد حين.
أما في :
يَا عِرَاقَ القَلْبِ يَا لَحْنَ الأَسَـى ... حُزْنُكَ المَبْثُوثُ كَأْسَ المُرِّ سَاقِ
فهنا ينبري النص على عرض المشاعر الإنسانية وتفاعلها مع الواقعي الأليم والمحزن والذي أصبح قيثارة أحزان تذكر الناس بما اعتراها من هم و غم فظيعين.
وعندما يسقط ناظرنا على:
وَفُـرَاتُ الحُـبِّ يَلْقَـى دِجْلَـةً ... عِنْدَ ذَاكِ الشَّطِّ فِي ذَاكِ العِنَـاقِ
نحس أن النص يأتي على عذب ماء "الفرات" ببُعد الصورة التعبيرية التاريخي والحضاري، واللغة هنا أيضاً لا تستكين في العادي من الوصف و التصوير بل تعمل على التركيز على بؤر فاعلة و مؤثرة تستنهض خيال المتلقي دون تردد وبلا غموض.
ثم تتابع مدللولات النص الأكثر شموليةً في:
ذُلَّ لَيثُ الشَّـرْقِ فِـي صَوْلَتِـهِ ... يَومَ رَامَ العِزَّ مِنْ ذِئْبِ الشِّقَـاقِ
حيث لا ينسى النص أن يذكرنا بأنّا خير أمة أُخرجت للناس يوم كنا أتقياء وأقوياء، و لكن عندما ركنا لغيرنا ما نرنو إليه و سلمنا عهدة الأوطان و عزتها للغريب و المغتصب ضاعت أمانينا و أمجادنا وأصابنا من الذل ما لا نحسد عليه، كل هذا يأتي بلغة سامقةٍ جماليةٍ و قوية الأداء والتشخيص.
يَا عِرَاقَ الجُرْحِ فِي خَاصِرَتِـي ... وَدَمًا يَنْثَالُ مِـنْ جُـرْحِ البُـرَاق
ِوهنا يصر الشاعر على التماهي مع العراق وأهل العراق ممن أصابهم من الكدر و الخدر و الكرب و الأحزان والأتراب، مستحضراً ما يصيب الأهل و الربع في فلسطين الأكثر حزناً و الأعمق جرحا.
على أن النص يذكر القراء – أينما كانوا – بالصبر و التحدي والوفاق و الجلد و القوة و المنعة:
مِنْ إِبَاءِ الصَّخْرِ تَنْمُـو زَهْـرَةٌ ... بِلِحَاءِ الصَّبْرِ فِي جَـذْرٍ وَسَـاقِ
وَمِنِ الضِّيقِ المُسَجَّـى نَزْعَـةٌ ... لانْعِتَاقِ الرُّوحِ فِي رَحْبِ الوِفَاقِ.
ثم يعزز الشاعر نصه بالروحي من قوة يستلهمها من رب الأكوان و السموات و الأرضين، في مناجاة صادقة تخرج من القلب و بكل خشوع:
وَالمَعَالِـي تَجْتَلِـي أَسْبَابَـهَـا ... وَاللَيَـالِـي تَبْتَـلِـي وَاللهُ وَاقِ
بارك الله فيك حبيبي سمير و جعلك سيفاً من سيوف الكلم الطيب لا تخاف في الله لومة لائم...وكن مع الله ولا تبالي........
د. عبدالله حسين كراز
أستاذ الأدب الإنجليزي و النقد المقارن المساعد
مِنْ إِبَاءِ الصَّخْرِ تَنْمُـو زَهْـرَةٌ
بِلِحَاءِ الصَّبْرِ فِي جَـذْرٍ وَسَـاقِ
وَمِنِ الضِّيقِ المُسَجَّـى نَزْعَـةٌ
لانْعِتَاقِ الرُّوحِ فِي رَحْبِ الوِفَاقِ
فَانْتَصِبْ فَوْقَ احْتِدَامَـاتِ الأَذَى
أَنْتَ أَعْلَى هِمَّـةً مِمَّـا تُلاقِـي
سَوفَ يَخْبُو كُلُّ بَـرْقٍ طَـارِئٍ
وَبَرِيقُ المَجْدِ فِي عَيْنَيـكَ بَـاقِ
وَالمَعَالِـي تَجْتَلِـي أَسْبَابَـهَـا
وَاللَيَـالِـي تَبْتَـلِـي وَاللهُ وَاقِ
ـــــــــــــــــــــ
قطفتُ هذه الباقة، من حقل القصيدة الممرع الخضل.
وسأعود للقطاف كل مرة.
ولافض فوك.
واللهم بارك.
إن الشعوب إذا أفهامها رشدت=تعلي أماجدها دوما وتحتفل
آه من جرح العراق النازف في الروح أختي وفاء وألف آه من جرح فلسطين الغائر في الشغاف.
هي رسالة لنخل العراق وأهله أن لا يقنطوا ون لا يعتدوا وأن لا يسلموا أمرهم للشقاق والنفاق وأن يعلموا أنهم متى نصروا الله نصرهم ووقاهم.
هي قصيدة فكرية سياسية ممن أقدم فيه الفكر كثيرا على الشعر.
لك التحية والتقدير
أحسنت قولا وفكرا وشعرا وحكما
أستاذي
مثلي أفقر من أن يخط شيئا على قصيدة كهذه
فتقبل جهد المقل
~~ يقولون ولّى وهذا الأثر ~~
الشاعر الكبير د. سمير العمري
لقد ذهب الأولون بكل شيء ... ولم يبق لي من شيء أضيف .
أنت شاعر من طراز فريد ...
البلاغة المعجمية ... جزالة الحرف والكلمة ... التناغم الموسيقي ...
الصور والاستعارات الجميلة وناجحة التوظيف , رايت من خلال قصيدتك العراق على مدى الزمن ... ورأيته اليوم ... صورا مؤثرة ...
والقصيدة من جميلات القصائد في تقديم الحكمة ...
باسلوب متفرد مبتكر ... بعيدا عن المباشرة والتقريرية .
تحايا قلبية
نوف
الله يا سمير ..
لو كان الأمر بيدي لجعلتك أميرا للشعر وفقط ..