اختي الكريمة
المبدعة مرآة النفس
حين أقرأ لحضرتك أشعر أنني أرى قلبك على الصفحات ..
برغم أحزانك أرى بوحاً نقيا ً كغدير الماء
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
اختي الكريمة
المبدعة مرآة النفس
حين أقرأ لحضرتك أشعر أنني أرى قلبك على الصفحات ..
برغم أحزانك أرى بوحاً نقيا ً كغدير الماء
الهندي...
أمّا أنت فللقلم معك حكاية مختلفة...
لا أدري لماذا تتفلت الحروف من بين يدي كلما كتبت لل (حمزة)..
وآه كم أحبّ هذا الاسم !!
قرأتك هنا..
وأنا التي يجب أن تعتذر...
فمرورك يجعل صفحتي موطنك....وأصبح أنا عابرة سبيل..
فعذراً إذ اقتحمت عالمك وأخذت ما ليس لي
ولكن...
هو جمال حرفك يسحرني دوماً..
وكم اشتقت أن أفقد عقلي..
عقل أو قلب...لا يهم
المهم أن نفقد شيئاً
كي نتألم...
فعندها نكتب بروعة
حمزة الهندي وحضور رائع
تحيتي لك
بقايا...بقايا...بقايا...
لم يعد هناك من بقايا...
فبعض الأشخاص يأخذون بمرورهم كل ما تبقى...
وأنا هنا..
أُعلن إفلاسي ...فاعذرني
عبدالله المحمدي...
ألا تذكر يوم انتشلت أشيائي التي أغرقها الشوق؟!
ذلك الشوق...أتدري
يتلذذ بقتلي رويداً رويداً...
ورغم ذلك لا أموتُ...
هل يمكن للحب أن يمنحك خلوداً وموتاً...
أجزمُ نعم...
لأنني أعيشهما ...
دعني أكفّ عن الكلام
فيكفيني إحساسك...
نبضك يجعل للحروف قلباً...
شكراً لك
تسبحين في بحر الكلمات والأشواق يا مرآة
وتغرقينني معكِ ، أيتها البجعة الرومانسية الساحرة
فقط أخبريني
كم سنة ضوئية أحتاج لأصل إلى نصف إبداعك يا جميلتي المتألقة..!
أحبكِ أختاه
وأعشق كلّ حرفٍ تكتبينه ، فلا تحرميني من كلّ هذا الجمال ، يا صافية الحرف والمشاعر .
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع
الحكيم..
أمازال ذلك الحزن يرفرف فوق صفحاتك؟!
كنتُ قد سألت مرآتي عنك....فصمتت مطولاً...وأخافني سكونها....
هل أرى ملامحك هنا تذكرني بوجه قديم كنتُ قد حلمت برؤيته...!!
وذلك الهجر....صدقني
يستلّ عقلي رويداً رويداً....
لم أعد أعلم إن كانت الأشواق شكل من أشكال الهجر,,,,غريب كيف تهجر الدنيا في حالة حنين تجعل كل شيء قريب قيد...
لم تقترب الأشياء مني....ويبتعد ما أبحث عنه؟!
لم تأتي الدنيا طائعة عندما أرغب برحيلها مرغمة؟!
وذلك الهاجس لا يكفّ عن مطاردتي
هل صرتُ أخاف من السعادة؟
أظنّ نعم.....عندما لا أعرف ما تكون....
حكيم...
وحدك تدري بقية الكلام
لعلّ المرآة حدّثتك.............
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم