بصدق يا استاذ اتعجب كثيرا كثيرا من هذا الأتاتورك الهالك
كيف له ان يحاول تهميش تاريخ عظيم وهوية عريقة ليس لانها الاسلام
لا لكن عندما اتخيل كيف يعيش التركي بتراثة ثم ياتي هذا الهالك محاولا لنسفها هكذا لشهوانياته وتقليده الاعمى الذي يدل على ضعف في شخصيته وانهزام روحه امام بهرج اوربا مثل تلك الحادثة التي
التي حكيت عنه من انه امر نساء من التركيات لاستقبال الرئيس الفرنسي ان يلبسنا لباس اوربي وقتها لم تكن التركية الا محتشمة لكن ذلك جعل الرئيس الفرنسي يحتقره وهذا شيء طبيعي على قول المثل الشعبي من خرج من داره قل مقداره ....على جميع اصعدة خروجنا عن تقاليدنا واعرافنا
العجيب جدا جدا كيف يريد ان يجعل شعبه يخطر نحو التقدم وليس له وجه مشكلة كيف امشي دون ان يكون لي بصر اتلمس به خطايا
أوربا رغم علمنتها وهو السبب الرئيسي في نهضتها بعد الثورة الفرنسية وتواتر تحكيم الكنيسة وحصرها في نطاق ضيق استاطعت بدساتير تحفظ للمواطن حقوقه رغم ان بعض الشواهد في اكثر ادراجات هذا الدستور
انه من مخرجات اسلامية وقد اثبت ذلك من المنظرين
طبعا في تنظيم المدنية لا اكثر ولا اقل
والدولة تستمر بعدالتها
ولكن دولة مثل تركيا تملك جرة العسل كلها تلقيها وتحاول تناوش عسل الاخرين اعتقد ذلك منتهى الغباء بل ستصبح مسخ
لامعنى له وفعلا تركيا بالنسبة لي دولة لا معنى لها على الخارطة
بسبب تمسيحها جوخ اوربا واستنكارها انها تنتمي للشرقيين ومحاولتها المضنية للإنضمام لأوربا
اكثر الشعوب التي تعجبني كثيرا في نهضتها هي ماليزيا والمشاهد للواقع الماليزي يلمس مدى التمسك العجيب للمظهر الاسلام حتى احسن من شعوبنا واحتشام نسائهو بشكل رائع جدا
وصعودها بمشروع انور ابراهيم
المالي الاسلامي
بصدق اشعر بمرارة حينما ارى هذه التركيا فعلا اجدها تمتلك مقومات عديدة لكنها بسبب التخبطات السياسية واحزابها واهوائهم
والتي سبب في تقهقرها
سأقرأ كتاب الاسد هذا فلقد زدت لدي الفضول ان شاء الله
شكرا كثيرا كثيرا لهذه المقالة الجميلة