"فُصول معاناة "
فصل الولادة .....!
يتحرك ليعيق تنفس والدته .....تصرخ فيخرج ......لكنه هادئ ......خائف ......ووسخ الحياة قد بان ...!
يشعر بألمِ ضربة فيبكي .......ليحتضن تلك الحورية بحنانها .....!
تقبلهُ .............
حينما يعود فصل الفراق على مسرح حياتي .....
يبدأ .....يتمشى خطوات .......يتعثر ......فتتعثر دموعه خجلة ......
يحرك روح شفتيه ......فيموت .......تختنق الآهة في صدره ........فيعود ........ إلى حيث كان ....!
هناك ......يظل غارق في أسطورة الخيال ...........
من البداية وقصة النهائية .......في جوف الحدث .......حيث كل شيء .....!
من عنق الرحم .........إلى موج الحياة ............حيث الموت ......
فيزيد البكاء..................أماه آه أماه ............حيث هي في فمه ...!
فصلٌ من حياته ...!
نظرات والده .....وتهليلات من فم المسلمين في أذنيه .....!
يطبع والده قبلة .....فيستشعر الوفاء نبع فائض ......
تحتضنه أعين أهله .....ويرى النور بابتسامة قد بانت على ثغورهم .....!
فيبتسم ......ليعود كما كان ................. في عالم الخوف من مستقل غامض .....!
فصلٌ من آلامه ......!
يتذكر ....... فلا يتذكر سوى السواد في حياته ......
يبصر أيامه الفائتة فلا يرى سوى فتات أمل محترق ....!
يناظرُ شتات أفكاره ........فيقعُ بصره .....عن ذكرى أسوأ أيامِ حياته .......!!!
تبدأ بفيلم الوجع من إخراج(( الألم )).....المؤلف ((الزمن ))............. شركة الإنتاج
((القدر ))....!
حيث محطة العجز .....وانيين الآمال ......وبُعد الأفراح
فصل النهاية ...... وقصة البداية .....!
في يومٍ ....صباحهُ شمس أملٍ ضائعة ......في يومٍ نورهُ ......من أنوار الفواجع ....
يتذكر حبيبته .....وهي تطبع على جبينه قبلة قدرتها الحياة في نهاية المطاف ....!
ويبصر طيف والدته وبحور من دموعها عليه ......لفراقه ساكبة .....!
أما حياته فتقف عاجزة عن سرد تلك اللحظات الفائضة بالذكريات ....!
لينتهي فيلم الفراق ....مع البطل .....صاحب القدرات .......((الموت ))......ونهاية المطاف ....!!
مع الشكر
تحيات :شركة الفراق ....الكائنة بمنطقة الأهوال .....في شارع الأموات .....!
كل فصلٍ من فُصولِ أيام ِحياته ....يعود ليرى من يكون في أزقة الحياة .. بمدينة السراب ...!
بتول ابراهيم احمد