لا الشعر ينصف فارسا بعـتاد يحيى المهندس صـانع الامجاد وصفوه بالعقل المـدبر تـارة ومفجر الارواح والاجـساد لا المـوت يثني مؤمناعن دربه في السجن لا يخش من الجلاد اني اراه مـعـطرا بـدمـائه اني اراه الى الجـنان ينـادي ولتستعدوا ان تـموتوا خلفه موتا كريما في حياة جـهـاد عجزت فنون الشعرعن وصف امرئ مـد الـرجال بعـزمه الوقاد افنيت عمرك في الجـهاد مطاردا في الـسجن والـتشريد والابـعاد كم قد تمنوا ان تموت فيفرحوا مـا ذاك الا كـثرة الاحـقاد عيـاش ماض في الجهاد لانه وضع البنادق في يد الاحفـاد اضرمت في قلب اليهودحرائقا وغرست سهمك موضع الاحقاد
وصلني عبر الاميل