نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» سامحيني.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جميل جميل هذا السبك أختي الفاضلة و الشاعرة عطاف سالم ...
أعجبني هذا البيت :
شبيـهُ الخيـال ِ رَقيقـاً ويخبـو
وَضَربُ الـدًّلال ِ حَيِيَّـاً وَسِيْمَـا
أهنئك على هذا الابداع أختي الكريمة .
دمت بخير و سعادة .
قصيدة اكثر من رائعه
بارك الله فيك ايتها الاخت الغاليه
وجعلنا دائما نلتقى على عذب الكلام
وجميل الحرف والمودة من قبل
اخوك/محمد زغلول
الأخت الشاعرة عطاف
تحية طيبة
سعدت بمطلع النص المحمل بالسعادة متمثلا بفعل سعدت ، وقد جاء على كل أحوال النفس غيما كان أو صحوا ، ثم تعليل السعادة
لِقَاءٌ نقيُّ ولَهْفٌ شجيُّ = كأنَّا بِقُرْبٍ غَدَوْنَا كَـتَيْمَا (2)
وهو تفنيد لسبب الفرح بلقاء نقي ، وكيف لا تكون سعادة وهذه صفاته :
رقيقُ الوِصَال ِ نَدِيُّ الحَنَان ِ = شَهِيًّ الحديثِ مُدِيمٌ كَدَيْمَا(3)
حبيبٌ إليَّ قريبٌ قَصِيُّ = إذا ماالتقَيْنَا بَدَونَا بَزِيمَا (4)
مثيلُ طِبَاعِي رَفيقُ شُجُوني = ضَريبُ حُرُوفي جَلالاً وجِيْمَا (5 )
كأنَّ المَسَاءَ إذا جَالَ فينا = بَدَونَا ضِيَاءً وصرنا بَرِيمَا (6 )
وهل للمساء إلا أن يمر مختالا بنافذة الأماني ليرسم البسمة على صروح الحب .
وتجري بقية القصيدة لتوضيح صفات تتعلق بالروح حينا ، والمشاعر حينا آخر ، حتى يجري على القلم كل مباح .
تحية لك
وشكرا لكل من مر قبلي
وأخص ذكرا وقلبا الأخ الأستاذ الفنان
خشان
ولكل وردة
أخي العزيز سراب الوصول / زيد خالد علي
لا شك أن لشاعر مثلك في علو شأو شاعريتك تتأنق الأحرف بين يديه عندما يقرؤها
فأنت نافذ الحس والبصيرة اللغوية والحسية ..
أعجز عن شكرك دوما كلما جاء توقيعك هنا بين يدى خربشاتي العشواء ..
لا أملك غير أن أدع لك في ظهر الغيب بالسعادة الأبدية في دنياك وآخرتك
يحفظك ربي ويرعاك
ويدوم عليك الألق والإبداع وقبلهما الصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا وفي الآخرة
تحيتي أغزلها من وحي شعرك الجميل الذي أغبطك عليه
وتقديري لقلبك وقلمك
الشاعرة الأستاذة عطاف
السلام عليكم
حين قرأت أول أبياتها تذكرت بيتي امرئ القيس :
كأنَّ المدام وصوب الغمامِ
وريح الخزامى ونشر القطرْ
يعلُّ به برد أنيابها
إذا طرّب الطائر المستحِرْ
وهما من قصيدة حافلةٍ بالموسيقى الداخلية وثنائية الإيقاع , وبحر المتقارب يعدُّ بإيقاعه راقصًا فكيف به إذا تضمن موسيقى داخلية .
قصيدتك تطغى فيها الصفات الحسية والمعنوية والبحر يساعد على ذلك حيث تأتي هذه الصفات على الوزن الصرفي فعول أو فعيل وهذا الوزن موافق للوزن العروضي لهذا البحر فعولن , وربما طغيان هذه الصفات نسبة إلى أبيات القصيدة ومعانيها أفسد عليَّ الاستمتاع بالقصيدة ككل , إضافةَ إلى إلزامِك ما لا يلزم في القافية مما أوقعك في عيبٍ من عيوبها وقد ذكر ذلك أستاذنا خشان , ولهذا الإلزام استدعيتِ ألفاظًا معجمية غريبة كالبزيم والجيم والكيم وهو ما يفسد على القارئ أو على الاقل علي رونق الأبيات كونها قوافٍ لها , ولولا ذلك كله لراقت لي القصيدة مبنى كما راقت معنى , ففيها من المعاني والصور الجميلة ما أعجبني كقولك :
لِقَـاءٌ نـقـيُّ ولَـهْـفٌ شـجـيُّ
كأنَّـا بِقُـرْبٍ غَدَوْنَـا كَتَيْمَـا (2)
و
غَدَوْنَـا كَنَبْـتٍ وَمَــاءٍ وَظِــلٍّ
كّأَنِّي وإيَّـاهُ بِتْنَـا نَظِيمَـا (12 )
هو تعقيبٌ أرجو له سعة صدرك , ولعلي به أوصلت انطباعي ورأيي في القصيدة .
لك التحية والتقدير
دمت بخير