سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية كتبتُها بنبضات قلبي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسرى علي آل فنه
أسماء حرمة الله
((ثقْ أيها الزمنُ المرُّ بأنّي سأظلّ أرقبُ القوافلَ الأخرى، وهي تعودُ من الغياب بالأحبّـة كلّهم،
حتّى وإن طالَ العمر بنا، وأنبتت الأوجاعُ بالقلوب أوجاعاً لا تموت !))
عذبة الروح والحرف أسماء
يعود بي الحنين لدفء رحلة الحب هنا تلك التي أخذتنا إليها يمامة الحلم الندي التي تستوطن
قلبك النقي عدت متأخرة فوجدت الرحلة قد انتهت ولاأعلم كيف تأخرت عن الركب وفاتني
تأمل شروق شمس الفرح التي أطلت من عيون مشاعرك المرهفة ولأهدي لقيس و ليلى أجمل
أغاني الفرح وأرق عبارات التهاني
أسماء النقاء :-
تعلمنا معك كيف ننتظر بصبر وبشوق كبير قوافل الفرح وهي تعود بالأحبة الغائبين وها نحن
اليوم ننتظرك والدعاء عميق بأن لايطول بك الغياب عنا وليسعد الله قلبك وقلب كل أحبابك
تنتظرك قلوبنا أسماء في واحة لاتزال يانعة فيها بذور جمال روحك العذبة وستبقى متعطرة
بأريج قلبك ننتظرك لنستظل غصونها الوارفة بصحبتك ولنرتوي معاً من نبع الأخوة النقية
والمحبة في الله .
دمتِ في أطيب حال وليحفظك الله دائماً
أخيتي الحبيبة:-
لي رغبة الآن أن أترك هذا اللحن العذب لك وللجميع و لليلى تلك التي ألبسها قلبك الندي
فرح الأمنيات العذبة.
يسرى الحبيبـة،
وربّي لم أرَ ردّكِ الذي أدمعَ عيونَ قلبي وأبكاني إلاّ الآنَ، والآنَ فقطْ !
حينَ كتبتْني النهايةُ هنا يا زهرةَ الجلنّار، لمْ تكوني أنتِ غائبةً عنّي، كنتِ وأحبّتي معي في كل خطوةٍ من خطواتِ رحلتنا إلى قبيلة بني عامر، كنتُ أراكِ تتدفٌّقينَ نقاءً وصبراً وإيماناً بأنَّ النهايةَ لابدّ وأن تكونَ زاهرةً مزهرةً، تعودُ بالغائبينَ الأحباب إلى ديارِ الفرح، حتّى وإنْ قطفت الأوجاعُ بعضاً من العائدينَ كما فعلتْ معي ! لكنْ يكفي أن تغرّدَ الفرحةُ في قلوبِ مَن نحبّهمْ- وإنْ حطّمتْنا الجراح -، كيْ نتعلّمَ أنّ الزمنَ الجميلَ لا يموتُ مهما قاتلتْـه الآلامُ، ولا يستسلمُ للموتِ وإنْ تساقطتْ كلّ زهور حديقتـه !
أخيّتي وصديقتي الحبيبة، يا مَن أتنفّسُ الإيمانَ صُحبتَها، جزاكِ ربّي كلّ خيرٍ على ردّكِِ الذي أشعلَ بقلبي شموعَ فرح، وألبَسَ ثغري ثوبَ وردة ..
شكراً على وجودكِ الذي يحمل معه دوماً جنّاتِ الفرح، وعلى اللحنِ الذي سيحملني الليلةَ - حتماً- إلى ديارِ الزمن الجميل من جديد، كيْ أتقوّى هنالكَ بنسماتِ الحبّ الوفيّ، وأملأ نفسي برياحينِ الإيمان والصبر الجميل، فما أراني إلاّ أحوجَ إلى كلّ ذلكَ في حربي مع الجراح النجلاء !
يسرى، بقيَ أنْ أقولَ لكِ - وقد قلتُها مراراً ولنْ أملّ من تكرارها أبداً :
أُحبكِ في اللـهِ كثيراً، وأرجو من ربّي أن يسعدكِ في الدنيا والآخرة ..
محبّتي لكِ وأكثـر، امتناني الوارف
وألف طاقة من الورد والندى