سلام اللـه عليكَ ورحمته وبركاتـه
تحيـة مغرورقة بالعطر
الكريم الأديب أحمد الرشيدي،
لَعمري أكادُ أكتبُ ردّي متواريةً من الخجل، وقد تأخرتُ - قسراً- عنْ ركبِ الأحبّة الكرام الذين زاروا مملكتكَ الوارفـة، فأفاضوا عن حسن بيانكَ وراقي فكركَ، ما يفخرُ الزمنُ الجميلُ بـه وبعلّو كعبـكَ فيه . باركَ ربّي بكَ وجزاكَ الخيرَ، كلّ الخيرِ على هذا النُّبل في الفكر والحرف ! ليحرسْكَ الرحمنُ، وليباركْ في مدادكَ وخطوكَ أبدَ الدهر ..
للتثبيت، ، فشرفةٌ كشرفتكَ النبيلـة تستحقّ أنْ تُثَبَّتَ على جبين الزمن الجميل، لأنها منـه تهطـلُ، وبـهِ تنطـق، ولـهُ تصحَب ..
حماكَ ربّي
خالص تقديري، عظيم إكباري
وألف طاقة من الورد والندى