رهينة الحب
يحكمني صمتي
وفي صدري...
الكبرياءُ مقبرتي
والحياءُ مملكتي
فيبقى يعتصر سؤالُ قلبي..
"مَن تحبك أكثر مني"؟؟؟
وأتمنى لو يصلك صوتي
كلّما دبّ اليأسُ
يتخطى حدود قلبي
أقول لنفسي "تماسكي"
فأسند ألمي على راحتي *
وما أن أراك ..
حتى تثار دمعتي
فأقول لنفسي :
مادهاكِ ؟؟ من أنتِ ؟؟
فتهمس بحزنِِِِ يخفي خجلا"
"أنا رهينةُ حبي "
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
راحتي :راحة الكف أي باطنها والمراد هنا اسناد الرأس على باطن الكف وهذا مايفعله المرء عند الحزن غالبا.
.................................................. ....................داليا القصير 1996