حوراءَ جنِّتِنا الجليلةَ لا تغيبي
نداء ودعاء : من أخيك مصطفى عراقي ، وأضلاع واحتك المُحِبّة
حوْراء جنَّتِنا الجليلةَ لا تغيبي تشتاقُ للأنوار أضلاعُ الدروبِ وتقول يا حوْراءَنا لا ترحلي لا تتركي الأرواحَ في كفِّ المغيبِ لا تحرمينا من شروقٍ صادقٍ فلقد تعبنا من مرارات الغروبِ وهل الحياةُ بجنةٍ مزدانةٍ قد فارقت حوراؤها – غير الشحوبِ كانت تئن حزينةً وأسيفةً إذ تذرف العبرات في جوفِ النحيبِ وتقول والشكوى لهيب حارقٌ أين التي كانت تضمد لي ندوبي أين الكريمة والعظيمة إنني مازلت أرنو صوبَ ديمتِنا السَّكوبِ والنثرُ يا حوراءُ يرنو ظامئا متلهِّفا مثلَ الحبيبِ إلى الحبيبِ يهفو إلى القلمِ الصدوقِ مؤمِّلا حتى يحلِّقَ في رُبا النورِ الخصيبِ ويقول يا شمسي أضيئي في الدنا لكن رجوتكِ إنني أرجو نصيبي عودي إلينا كي تعود لنا الحيا ةُ هنيئةً وتعودَ أفراحُ القلوبِ والكل يا حوراء يدعو صادقا يا رب أكرمنا بإشراقٍ قريبِ سلِّم قلوب الصادقين بأوبةٍ تَشفي وتنجي من عذابات الكروبِ وسلِمتِ يا حوراءنا وسناءَنا يا بنت بيت العلم والأدبِ الرحيبِ
أخوك : مصطفى
وأضلاع واحتك المُحبة المُخلصة