قفوا فانظروايا معشر القوم في يدي تروها قد اشتدت كصرح ممرد تروها قد ازدانت حدائق جمة وحقلا وبستانا بلون الزمرد ودرا وياقوتا وماسا ولؤلؤا وأحجار أخرى من ضروب الزبرجد سأحكي عليكم للتباهي بقصتي لكيما عقول القوم تسعى وتهتدي أنا من يخاف القوم مني بجمعهم وما كان هذا في مرادي ومقصدي أنا من يذل الحاقدين ببطشهم وأن يأخذوني أنأ عنهم وأبعد علومي نجومي في سمائي التي بها يحلق قلبي في المعاني بمرصد فكلي فروع كل فرع مفرع فمثلي كزرع في اراض محصد كنخل بجنات كثير بدا له على الأرض ظل كالبناء المعمد اذا القوم يبغوني ذهبت اليهم فما كنت في عطل ولا في تبلد ولوضل شخص في طريفي هديته ولو كان يمشي في ظلام ممدد أباهي بأني كنت في كل موطن وأني لسان الفوم في عهد احمد وأني يريد المسلمون تعلمي وأني دعامات الكتاب الممجد وأني أذا أمشي فما من مشارك وليس لعرشي من سبيل لقعدد لئن أبغ أفصاحا فأني سأكثر ال حديث وما يومي علي بسرمد