عيد ميلاد سعيد وأضحى مبارك وكل سنة وأنتم بخير

ستأتي المحاورات في الوقت المناسب
إن كل الفراغ الذي نعيشه أصبح لايحتمل
وكل هذا التراجع أصبح مملا
وهذا الموت الذي يخطف الناس لايطاق
ولايمكن تعويض شخصا يموت بآخر أفضل منه
تموت بناظر بوتو
صوت وحيد ظل مختفيا بعيدا عن الضوء
عادت .. يمضي المرء بعيدا منفيا ويعود ..أمل العودة... سخونة الرأس
عادت لتموت
عادت
إلى قبرها
كان القبر ينتظرها بشوق
وكنت خائفة عليها
كنت منذ الوهلة الأولى مدركة أن الذي سيقتلها هو نفسه ذلك الذي جلس
على مقعد في الخليج
أقنعها بالعودة لينهي خوفه منها
سيموت من يعارض ذاك الذي خان الطالبان وسمح للأمريكان بدخول أفغانستان
هو يظن الآن أنه سينجح في تأجيل الإنتخابات ..سيظن أن دخول الأمريكان إلى أفغانستان نهاية لمشكلة ..لم يكن يعلم أنه هو ذاته المشكلة بالنسبة لقوم العم سام..وزبانيته...
انظروا كيف التووا عليه..أفاعي غربية..تخشى من قنبلة نووية..
تزرع هنا وهناك ما يسمى بالقاعدة لتخلو بالفريسة..
وإلى حد الآن لم أتمكن من فهم كل هذا الغباء الذي يتمتع به قوم ليسوا في حاجة إلى وحدة بل إلى فتح الحدود لمواطني العالم العربي والإسلامي..

تحية للصديق جوتيار

العزيزة فاطمة........

اهلا بك وبفتح هذه الصفحة ربما لحوارات ستأتي اكيد في وقتها..........

توهمت في امرين وانا اقرأ هذه الاسطر ، فاولا توهمت بأني احكم على بوتو بموت ثالث ، لاني قبل الان لم اقرأ الكثير عنها ، بل كنت اسمع عن نشاطها وهي تحكم البلاد ، وكيف سارت الامور بعدها وهاجرت نفيت ابعدت الى غيره من هذه التسميات التي اصبحت في وقتنا هذا اسماء لابناء ابطال يرون انفسهم هم حماة الديار ، مع اختلاف بسيط لكنه جذري اكيد في الرؤ ية من قبل الاخرين غيرهم ، والتوهم الثاني هو ان الغباء عادة لدى اقوامنا فقط ، لكني وجدت اوسع من مداركي نفسها ، بل اعم واشمل ، وكم راقتني هذه اللمحة عن الغباء لاني بلاشك اؤيد وجودها اكثر بكثير من نظرية المؤامرة التي تكتسح الافاق هنا وهناك وحيثما ذهبنا ولامسنا الفشل في الرؤية الفشل في لاعقيدة الفشل في القيادة الفشل في السيطرة والعمالة ووو......
ايتها العزيزة فاطمة..........ربنا علينا ان نؤثث نظرية الغباء ، ونعطيها حقها في الاكتساح داخل برامج ومنابر الوعي لتصبح الماركة الجديدة المسجلة بأسم الانسان عندنا رسميا بالطبع .

دمت بألق

محبتي لك
وكل عام وانت بخير

الكريمة فـاطمـة /

ثقي أنك في زمن بدأ يُكذَّب الصادق ، ويُصدِّق الكاذب ، ويلعب أفراده الصغار لعبة الضياع
التي صنعها أفراده الكبار ، وشريط الاغتيالات مستمر ، والحياة تحبو مثقلة الجراح.
ولكن ،
هل موت الغد محقق؟
لا .
ماذا عن الغباء إذا ؟
الغباء مرض علاجه في الغد .

ندعو الله أن لا نعيش قهراً أكثر ...

دمتِ صادقه ..

صاحبة الحروف الأربعة .