خذني مسيراً خلف أوجاع النظرْ فالقلب من تصفيقه تعب السفرْ في غيمة وسعتْ رياحا والقني فيها لأهطلَ عبرة ً لمن اعتبر عن شوقِ غصنٍ للثمار مرابعي قامت تحيي الطفل في كف الحجر خذني إلى ميدان أغنية اللظى فهناك أوتاري يلحنها السهر عن وحدة حيرى أقوم من الكرى وعيون طيفي سابقت لون المطر روحي بمزن العنفوان تطهرت والشوك في دربي يكدرني بصر سأكون للأيتام حاضنة المنى وغصون أنسي باليقين لهم ثمر خذني أمام البيت أدعو ربنا أن تحفظ اللهم أطفال القمر قلبي لكل يتيمة من حزنها يبكى النهار ، بشمس روحي تنهمر 9 كانون الثاني 2008