هنا من وقتٍ لآخر أهمسُ الى صورة
خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من عجائب الشعر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هنا من وقتٍ لآخر أهمسُ الى صورة
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
قطراتٌ من المطر
تطرقُ بإلحاحٍ زجاجَ النافذة
تتجمعُ
تتشكلُ وجوهاً
تستغيثُ
ثم تسيلُ وهي تحتضر..
الغالية "د,نجلاء"
وها أنا قد حجزت لي مكانا هنا ....!!
أتابعك بـ شغف
لك حبي وتراتيل ورد
مكانك في قلب الوردة يا أجمل فراشة
لك إهدائي سحر الجميلة
لكن لا يحمل قلمي غير بقايا نزيف
فهل تقبليها؟؟
لا تقفي على انعكاسِ وجهي على المرآة
قد تدمي جناحيكِ الشظايا
فالمرآة مكسورةٌ في دمي
والدماءُ تنامُ في العيون
لا رحيق لثغركِ من نزيف
رفرفي وطيري... بعيدًا عن جراحي
ابعدي تسلمي.
سواد في سواد !
ومرت بجوار العين أرملة... ترتدي ثوباً أسودً
وتعقص فوق رأسها... شعرها المجدول بالخداع
تحمل بعضاً من الورود السوداء
وعلى كتفها غرابٌ ينقر من لحمها الميت
يتساقط جلدها
وفتات عظمها
انتهت قبل أن تصل الى القبر
وبقيت بجواره بقايا من أصابع
تحمل وردةً سوداءً ذابلة.
جميلة هي الفكرة وجميل هو الهمس ..ولو أن النظرة الأولى أكثر سوداوية من غيرها ! أستاذتنا الكريمة د.نجلاء، وهذا لايمنع أن أحجز مقعداً مع بطاقة لمتابعة الهمسات الصارخة ..
سلم قلمك ودمت بخير.
عندما يرتـــقى حرفي بــــما يكفي .. لَنْ أدّخِـرَ دقيقَـة ً
و سأُسارِعُ لِـنثْر ِ ما يَسْتَحِقُّ نثْرُهــــ
ها هُنـا ..
"د.نجلاء"
دمت بوّد
عندما يرتـــقى حرفي بــــما يكفي .. لَنْ أدّخِـرَ دقيقَـة ً
و سأُسارِعُ لِـنثْر ِ ما يَسْتَحِقُّ نثْرُهــــ
ها هُنـا ..
"د.نجلاء"
دمت بوّد
مازال أنيني يسابق خطوك .. ويتركني وسط الطريق …
مازلت أضع كفيك على قلبي لأنام …
مازال بوحي يشتاق إلى أنفاسك …