وماعادش فاضل م الأمل
غير رعشة اللمبة النيون
ولاعادش فاضل م البكا
غير دمعة حرَّاقة ف قلوبنا
مش قادرة توصل للعيون
***
والنور بيتسرسب بخـُبث
قال فاكر انه بمجدافين
راح يبقى قصة وسندباد
أصله عبيط
ماعرفش إن الموج عِلي
فاق كل حدْ اشتد مد قـُلوعه زي العنكبوت
والواد محاصره سلك شايك يفصله عن كل أرض
واهو كل ما يحاول...
بيرجع لم يفوتْ
والقلب بالع نصل خنجر
ماقدرش بُه أبدا يعيش
ماقدرش حتى انه يموت
والشعر أجبن مين يعبر عن وجعنا
دافنه ف تراب الرمز بين أصل الحقيقة والمجاز
ومْـتـَوهِهْ ف سكك الكناية والاستعارة والذي
قدْ كانَ لـَمــَّا لــَمْ يَكـُنْ
مَاذا يَكـُونُ إذا تصلــَّبَ بَعْضَ وَقـْتٍ ثـُمَّ لانْ
***
آه لو ألاقي روحي نايمة بين إيديكي...
تمسحي الحزن اللي طافح من ملامحي...
تحضنيني بطرف عينك...
تخفِي قلبي جوّا رِمشك...
ترسميني بسمة تضوي...
جوّا قلبك وف ملامحك...
تحتويني واحتويكي...
تبكي دمعك جوّا عيني...
تسبحي جوّا وريدي ويـّا دمـِّي...
تستخبـِّي حرف غامض جوّا إسمي...
تحضنيني وردة نايمة جوّا شَعرك...
تسبحي نسماية صابحة جوّا شِعري...
بس إمتى؟
إمتى المراية تخلصك من أسرها؟
وتفك تعويذها وطلسم سحرها
***
وانا كل ما احلم بابتسامة...
ألقي دمعي لسة سابح جوا منـِّي
والدمعة لما تبقى خنجر نصله نابت ف الضلوع
يبقى وجعها...
شئ بعيد عن كل كلمة توصفه
و المستحيل ان اللي غزله خيوط بكا
ينسج ثياب الفرح أو
بإبر بياكلها الصدا
يقفل نزيف كل الجروح
وانا كل ما احلم أصحى ألقى حلمي مدبوح جوّا حضني...
هي ايه المشكلة؟
ف الحلم ولا في اللي حِلمه...
ولا ف المعنى اللي تايه مني فِهمه...
ولا ف الشوف اللي هربان من عنيــَّا
***
يا كل معنى إندفن بين السطور
يا كل شمس ف آخِر الرحلة بتغطس ف البحور
يا كل نظرة حب بينها وبين مرادها ألف سور
اتردِّد القول اللي نابت بين إيديّا
لكنه في آخر الحكاية
صرّخ وقال:
أنا مش هاقولْ
أنا مش هاقولْ
-
-
-
-
باسم زكريا
1/2/2008