على ضفاف بحور الشعر

لأستاذي الكريم ...سمير العمري تحية تقدير واحترام
وهذه مصافحتي الأولى لهذا المنتدى الكبير بمديريه ومن فيه ....
وقد أحببت أن تكون آخر ما كتبت بعد انقطاع عن الشعر دام شهور.....
فعفوا مقدما إن لم تكن بمستوى قارئيها..
=================================



أعود ينهل شعري عذب أحلامي
والعزم يشكو لحرفي وهن أقدامي


من لي سوى فعِلن فعْلن تسائلني
عن سر إقدام عجزي إثر إحجامي


على ضفاف بحور الشعر متكئي
قلبي يغوص وتطفو بعض آلامي


الشعر ريشة قلبي والمداد دمي
والحلم سبابتي والحزن إبهامي


ياعين شعري إن تفقأكِ نائبةٌ
تكف خيرا وتبقي شر أيامي


تختال في خاطري الأفكار فارعةً
وفوق سطري القوافي حبو أقزامِ


ما أصغر الآه كف الحرف ترسمها
وأكبر الآه إن قِيست بإسقامي


مازال خلف سطور الشعر معتقلا
بعض الذي حيرت فحواه أقلامي


جف الخيال فمات الحلم من عطشٍ
ونُكست في سماء الشعر أعلامي


ونام في الوعي ما أبقت نوائبه
ونبض قلبي وهى عن وصل إلهامي


ما أجمل العمر مرهونا لأمنية
وأعذب الشعر إذ تنسجه أوهامي


ماعاد ثقلٌ لتلك الأرض يجذبني
إني أحلق في أرجاء أجرامي

وله القصيد ورونقه ....

ما أجمل هذا الصباح وما أسعدني به ...

كان حلماً جميلاً تحقق بعد طول انتظار ....

لا أكاد أصدق من فرط السعادة عيني لولا ما رأيت من إبداعك الذي عانقته العيون والنفوس قبل غيابك عنا ولكن اليوم له طعم آخر ....

هذه كلمات أولى سريعة انسابت بسعادة بالغة بإطلالتك المشرقة المتميزة وأزفها لجميع الأخوة الأحباب في أسرتنا المتميزة وسيعلمون منك يا وله ما أعني وأدري ....

اليوم اكتملت إشراقة الواحة وازدانت ....

انتظريني لنعيد الكثير من جمال الأمس ننثره سوياً في دوحات واحتنا العذبة ...

أهلاً ومرحباً يا أعظم شاعرة عرفت ...

تحياتي وعظيم سعادتي وترحيبي

*

أعود ينهل شعري عذب أحلامي
( نهلَ الزلال ِ ليشفي قلبيَ الظامي )

( و الروحُ لـمَّـا تزلْ بالعزم ِ عامرة ٌ )
والعزم يشكو لحرفي وهن أقدامي

من لي سوى فعِلن فعْلن تسائلني
( عن القوافي و عن حرفي و أنغامي )

( عن دهريَ المرِّ عن آمالَ داميةٍ )
عن سر إقدام عجزي إثر إحجامي

على ضفاف بحور الشعر متكئي
( أشكو إليه العنا من قلبيَ الدامي )

( فكلما انتكستْ للبشر ِ بارقة ٌ )
قلبي يغوص وتطفو بعض آلامي

الشعر ريشة قلبي والمداد دمي
( و الحظ ُّ خصميَ و التسويفُ أنسامي )

( و اليومَ لي عدمٌ و الأمسُ منصرمٌ )
والحلم سبابتي والحزن إبهامي

يا عين شعري إن تفقأكِ نائبةٌ
( إن النوائبَ ما بارحنَ أخصامي )

( منذ ُ التقيتُ بها مازالَ ديدنها )
تكف خيرا وتبقي شر أيامي

تختال في خاطري الأفكار فارعةً
( كأنها قصعة ٌ في كفِّ نـَـهَّـام ِ )

( أصوغ ُ حرفي – مع الإخلاص – جاهدة ً )
وفوق سطري القوافي حبو أقزامِ

ما أصغر الآه كف الحرف ترسمها
( و في ضراوتها من كفِّ ضرغام ِ )

( و أصغرَ الآهَ لو من بعدهِا أمل ٌ )
وأكبر الآه إن قِيست بإسقامي

مازال خلف سطور الشعر معتقلا
( مني التـَّـولهُ من عام ٍ إلى عام ِ )

( أخفيهِ قسرًا و هذا الشعرُ يفضحهُ )
بعض الذي حيرت فحواه أقلام ِ

جف الخيال فمات الحلم من عطشٍ
( في بلقع ٍ مدقع ٍ خلفي و قدّامي )

( فأمسكَ القلمُ المحزونُ هِـطـْـلـَـتـَـهُ )
ونُكست في سماء الشعر أعلامي

ونام في الوعي ما أبقت نوائبه
( مني عليَّ سوىَ حتمي و إرغامي )

( حرفٌ يريدُ معَ الإلهام ِ منصهرًا )
ونبض قلبي وهى عن وصل إلهامي

ما أجمل العمر مرهونا لأمنية ٍ
( عز ِّ العروبةِ أو عز ٍ لإسلام ِ )

( أحلامُ عز ٍ و لكنْ مثلما وَهَم ٍ )
وأعذب الشعر إذ تنسجه أوهامي

ماعاد ثقلٌ لتلك الأرض يجذبني
( مادامَ شارونُ فيها أمرهُ سام ِ )

( أجرامُ قوميَ سفلى لن أدورَ بها )
إني أحلق في أرجاء أجرامي

**
ما بين قوسين لي
**

أشرقت الواحة بوجودك وأزهرت ...

رُدِّي عَلَيَّ فُؤَادَ الذَّاهِلِ الظَامِي مَا عَادَ يَنْطِقُ بَعْدَ اليَوْمِِ إِلْهَامِي يَا رَبَّةَ الشِّعْرِ مَهْلاً فِي مُحَاوَرَةٍ فَالقَلْبُ يَغْرَقُ فِي إِبْدَاعِكِ الطَّامِي وَحَقُّ عَيْنَيْكِ مَا أَبْقَيْتِ مِنْ سُبُلٍ إِلَى وُصُوْلِ ذُرَاكِ السَّامِقِ السَّامِي تَأَلَّقَ الشِّعْرُ فِي الأَكْوَانِ يَا وَلَهٌ يَوْمَ التَقَاكِ بِأَفَلاكٍ وَأَجْرَامِ فَأَسْرَجَ البَحْرَ يُدْنِي مَتْنَ صَهْوَتِهِ لِفَارِسِ الْحَرْفِ فِي فَخْرٍ وَتِهْيَامِ الشِّعْرُ يَا وَلَهٌ إِنْ شِئْتِ مِنْ أَلَمٍ سَالَتْ دِمَاهُ بِأَشْجَانٍ وَآلامِ أَوْ شِئْتِهِ سَيْفَاً لِلْحَقِّ مُمْتَشَقَاَ لَزَادَ مَنْطِقُهُ عَنْ حَدِّ صِمْصَامِ يَعِيْشُنَا الشِّعْرُ لا نَشْقَى بِلَوْعَتِهِ يَرْوِي مَوَاجِعُنَا بِالْمَدْمَعِ الْهَامِي فِإِنْ يَكِلُّ عَنْ النَّجْوَى فَإِنَّ لَهُ مِنَ البَلاغَةِ قَوْسَ الْمَاهِرِ الرَّامِي مَنْ كَانَ مِثْلُكِ فِي عِلْمٍ وَفِي أَدَبٍ مَكَانَهُ الشَّمْسُ جَلَّتْ كُلَّ إِظْلامِ فَعَبِّقِي وَاحَةَ الأَشْعَارِ وَارْتَشِفِي حُلْوَ الرَّحِيْقِ وَصُبِّي الشَّهْدَ لِلْظَامِي

أستاذي الكريم..ومن شعره في كل ذوق مقيم....سمير العمري

الحفاوة التي استقبلتموني بها تمثل سخاء جبلتم عليه وهي فوق ما نستحق ..فشكرا لما نثرتم ونظمتم فأعجزتم به قلم يرقص بين أنامل راجفة.......

ويكفيني من الفضل وقوف حرفي بقرب حروفكم يأخذ عنها ومنها وتأخذ به......

أستاذي الكريم ...محمد الشنقيطي(رشيق الحرف )رغم قوة بنيتة....

شكرا لهذا التشطير الذي شطر ما اتحد على قلبي وكاد يشطره.....
وخرج به على آفاق رحبة من نفس أكثر رحابة ....

على ضفاف بحور الشعر متكئي
قلبي يغوص وتطفو بعض آلامي
هو متكؤنا كلنا .. وما اجمل الآلام حين تخرج عذب الكلام.

دامت عيون شعرك مضيئة بكلماتها..
اطلقي عنان كلماتك من معتقلها فالعمر مرة واحدة..
شكرا لك بكل حرف من حروفك.

ما أجمل العمر مرهونا لأمنية
وأعذب الشعر إذ تنسجه أوهامي
ما اعذب هذا الكلام..
........
اعجبتني قوة لغتك .. وبساطتها. فشكرا لقلمك.

ما إنْ أتيتُ ولاحَ الدرُّ من ولهٍ
............. دخلتُ أنهلُ في شوقِ وإقدامِ
يا أختُ شِعرُك – والرحمن - يطربني
........... فهل مدادكُ أوتارٌ لأقلامِ
كم في القصيدة من بيتٍ يُطافُ به
.............. كما يُطافُ بشطرين لإلهامِ

وعذرا لتأخري بالترحيب بكِ أيتها الشاعرة المتميزة
مع تحياتي

اخوكم / جمال حمدان

على ضفاف بحور الشعر يا ولهاً " " يشتد بي ولهٌ للشاعر السامي يظلُّ يرقصُ في ترتيله وجعٌ " " والراقصات مواويلي وأحلامي كفى من الشعر أن كانت له لغةٌ " " تضوَّعتْ فأصابت جرحي الدامي فاستعفِ يا جرح إني لا أراك سوى " " مُنَكَّأ بين إشراقٍ وإظلام وازدد فنزفك منذ الأمس يشفع لي " " بين الكواكب إحجامي وإقدامي

ما بال جرة قلمك انقطعت في ثرى الملتقى كنت قد ظننت انك متواجدة فحزنت لإنقطاعك منذ امد
قصيدة ملئ صور رقيقة جدا لاتكون الا من انثى حساسة جدا
دمت مبدعة ايتها الشاعرة بحق عشت حرفك ودنفني بحرا واسع من الصور
وعلى فكرة حبق المدينة والدوش ونعناعه مع البرحي والروثانا ريحته ذعذاعة هنا
تخيلتهم كلهم مجتمعون هنا
..................