بسم الله الرحمن الرحيم
لقــاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور
مصطفى عراقي
***
سلام الله عليك من جديد على سهل رواء المبارك أخي الكريم
مصطفى
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
أهديك شذى حروف هذه الدعوة إلى لقاء حواري في رحاب هذه الواحة المزهرة بكل حرف عربي أصيل، والمورقة بكل ما هو جميل، ولأبسط قبل ذلك هذا التمهيد: ... إنه "الأدب الإسلامي" .. نسمع عنه الكثير، ونقرأ عنه الكثير، ونكتب عنه الكثير، لكن الأسئلة التالية ما تزال تطرق كثيرا من الأذهان: عن أي أدب إسلامي يتم الحديث؟ ما حقيقته؟ ما جذوره؟ ما أركانه؟ ما خصائصه؟ ثم ماذا عن " النقد الأدبي الإسلامي"؟ ...
***
سؤال قبل الأسئلة
إذا ما سأل القارئ الكريم: من هو مصطفى عراقي جملة وتفصيلا، ومن ألف الترجمة إلى يائها، تراه بماذا سيحدثه؟
سؤالي الأول
ما الذي يعنيه الأدب الإسلامي بالنسبة إليك؟ وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
هل الأدب الإسلامي ظاهرة ثقافية عابرة، وظل زائل؟ أم أن هذا اللون من الأدب ذو أصل ثابت، وذو جذور عتيقة؟
سؤالي الثالث
كيف ترى صفة الأديب الذي يكتب الأدب الإسلامي، هل هو أديب "مسلم" أم أديب "إسلامي"؟
سؤالي الرابع
أثمة من صلة مميزة بين الأدب العربي والأدب الإسلامي؟
سؤالي الخامس
حسب رأيك هل يجسد الأدب الإسلامي جسرا ممتدا بين الأدب والإسلام؟ ثم ما جوهر العلاقة القائمة بينهما؟
سؤالي السادس
ما الذي تراه في شأن رسالة الأديب المسلم؟
سؤالي السابع
كيف تنظر اليوم إلى حال الأدب الإسلامي مقارنة بحاله في الماضي؟
سؤالي الثامن
ما هو في رأيك الجنس الأدبي الذي ينفرد بالحظ الأكبر من الأدب الإسلامي المعاصر؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من إضافات نوعية، للأدب الإسلامي قصب السبق فيها؟
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين النقد والأدب الإسلاميين في الظرف الراهن؟
سؤالي الحادي عشر
حسب اعتقادك، ما نصيب الأدب الإسلامي القديم والحديث من البحث العلمي الجامعي المعاصر؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية الأدبية الإسلامية، نثرية كانت أم شعرية؟
سؤالي الثالث عشر
ما أثر الصبي مصطفى عراقي في كتاباتك؟
سؤالي الأخير
هل ثمة من سؤال أو أسئلة ترقبت مني طرحها عليك في رحاب هذا اللقاء الحواري، فلم أنثرها على هذه الصفحة البهية؟
هذا غيض مقامة حوارية ندي من فيضها السني، أهديه إليك وإلى أهل هذه الواحة الثقافية جميعا، وإلى سائر القراء الكرام أجمعين، أريجا في مزهرية روائية، عسى أن تجدوا في مباني حروفه ومعانيها ما تقر به أعينكم بمشيئة الله ...
في انتظار حروف إجاباتك مسهبة ومقتضبة
حياك الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
]