جدائلى
كم امقتها
موصومة أنا بوجودها
وهى باتت تشاطرنى المقت
أنينها الموجع فوق رأسى
فوق كتفى
يصم آذانى
وأمى ..جاثمة على سنواتى القليلة
تجدل بيديها ..صغرى واستكانتى
أنتظرك أيها الطوق
لكى أشب عنك
حيرتى
ترتسم فى عينى
تقتل عنادى المتأجج
وتعيده للحياة
ومشاعرى .. تقودنى للجنون
وأجدنى فى وحدتى
أبحث فى صوان أمى
عن جلد أرتديه..مزركش الألوان
وحذاء عال .. بطول أحلامى المعربدة
طفلتى
ناعسة كالملاك بين كفى
أرقب حيرتى بها
من خلف عيونى
أدور حولها فى ردائى المزركش
أداعب خصلاتها القصيرة
وانتظر....
لحظة أن أجثم على سنواتها القليلة
لأجدل بيدى ..جدائلها الجميلة
وتكتب ابنتى :
جدائلى
كم أمقتها ..
موصومة انا بوجودها ..
.
.
.
.
.