يدي
بِكُلِّ المَودَّة ، أسْحَبُها
يدي الطامعةَ
بِحَنَانِكَ ، بِجِنَانِكَ
إنِّي أحْتَمي .
مع كُلِّ الحُبِّ ، أَنْسَحِب ،
مِنْ وُجُودِكَ ،:010
وأرتقِب
نَيْسَانَ عُمْري ، يَحْتَرِق .
حِجْرُكَ المُخْمَلِيُّ ...
غَمْرُهُ : بيادرُ
كيف أتَّقي ،
صقيعًا ، أَتُّونًا مُحْتَدِمًا ؟!
إنّي أَكْتَوِي...
بِحِمَمِ لهِيبِكَ ،أَرْتَطِم
أعاصيرُك تزلزلني
في لُجَجِ الحَيرةِ ،
ترميني
وَأَتَّقِد
خريفُكَ ، أضاءَ عَسْجَدِي
أوراقُهُ َ، خضَّلَتْ لوحتي
هوَّمَتْ في بيدائِها
أرَّقَتْ أفياءَها
فَلأنزوِ !
قد أحتمي !!!
طرابلس /السبت ،صباحًا 18/2/2006
من ديوان "رحيق الأعاصير
بقلم وفاء الأيوبي