ليلى..
أوّلُ الشعرِ و آخرُهْ.. كمنجةٌ للغروبْ و لحنٌ لما بعد الوترْ..و عندلةٌ لشرودٍ آخرَ على ضفافِ الصدفة..
ليلى..
معازفُ الريحانِ و نسماتٌ سنونواتيّة و غدائرٌ مُرسلةٌ على سجيّةِ السحرْ..
هي لِ ما فوقَ الضمائرِ.. و لِ ما بين الخفَقاتِ الغزلانيّةِ على مروجِ الحسّ..
و هي من ,لِ ما كلّ شيء, وشمٌ على خدّ الألَقِ الطلّيِّ .. و مطرٌ على لوتسِ الشوقْ
و أنا لِ ليلى..
حُزنٌ في غربةِ الليلكِ ..صوفيُّ التوحّدِ أتقمّصُها إلى لاحدّ التشابهِ.. و أسمو فيها سماويّاً..أتخفّفُ من ذنوبِ الليلِ و هواجسِ الرمل و من ذواتِ الريحِ على مشارفِ التيهِ ..لأصعدَ و أصعدَ حتّى أبلغَني فيها ..سدرةَ منتهى ..منتهى الإدراكِ في حُمّى الفُسَحِ و غيبوبةِ الوعي في لا شيئيّةِ المطلقْ..و زنابقُ الصمتِ في قدسيّةِ التأمّلْ..
لِ ليلى ليلى..
توهّجُ المستحيلِ في المستحيلِ..و تزاوجُ الشهواتِ و تعنقدُها في ثريّاتِ الروحانيّة
ليلى السماءُ الغيرُ في مجازِ القرنفل..
ليلى كُلُّ ما لها.. و لي..و أكثرْ