الى كل من ادلى بدلوه في جب يراه هو معتما
الى من يروم عزته في الاسلام والاسلام عزتنا جميعا
ولكن اود ان اوضح توضيحا اخيرا بان الاسلام دين سمح ودين فطرة بنيت على النقاء ولم يكن دين عقد.
وبما انكم تزمتم كثيرا بوعيكم تجاه هذا الدين الحنيف الذي انزله الله بسلطانه القرآن على البشرية جمعاء وليس على امة بعينها لذا كان الاسلام ولايزال نظيفا نقيا مشحونا بالود والتآلف مع كل اطياف الخليقه ولبساطته ظهرت الكثير من الشعب ويبقى الناجي منها هو من تمسك بالقران وسنة نبيه ومن لحظتي هذه المشحونه بالعواطف التي زرعها الله فينا أود ان اوضح بعضا من الامور التي تخص قصيدتي المتواضعه والمحروقه باسرار الجمال
الانسان في داخله سبعة أنفس وعملية الانتصار على هذه الانفس السبع تحتاج الى الكمال المطلق ولكن لانسان لم يكن معصوما من زلل اللسان
النفس ألامارة مثلا لايدمرها الا من يدخل مكامنها كي يفهمها ومن ثم يقلع عنها لينتقل الى نفس أخرى وهكذا دواليك الى اخر نفس وهي الكامله وهذا الجو من الشحن الفكري هو الصوفي الاصل ولم اكن قطعا ان اعمل بما يدركه بعضهم ولكنني احترم الزهد في الحياة كي انسج طريقي المعبد لمسالك الخير وبما انني اوضحت أن معالم النفس الاماره هي جزء من كل هذا الجسد الانساني واتحدى للمره الثانيه بأن من لم يكتب شعرا بحق الجمال الخلقي(بتسكين اللام) يقول بأنه لم يكتب وهذا مااحسه نادرا لان المعري كان يكتب شعرا ماجنا ومن ثم انتقل الى عوالم الفلسفه في قصائده كي يتقرب الى الله والمتنبي وعاشق الولاده بنت المستكفي وحتى حسان بن ثابت كتب قبل ايمانه مالذ وطاب من قصائد الجمال ونختمها بابي نؤاس الذي كان داعرا في كل شيء حتى انه كتب في حياته اجمل قصائد الزهد والمدح لدينه
أما يكفي هؤلاء الرجال بان يكونوا شعراء مرت على حياتهم نفس تأمرهم ومن ثم يقلعون عنها
أما عن قصيدتي التي أقامت الدنيا ولم تقعدها وكأنها صنعت جدار غزه وأريحا وطوقت بغداد بالاحتلال؟؟؟؟
والله ايها الساده لم يكتب احدا قدر ماكتبت انا عن القدس وعن بغداد العظيمه وارجو ان تفهموا بان هذه القصيدة ليست مثلبه في شعري ولكنها هاجس سري ينتابنا جميعا
ولان من يعرفني جيدا يعرف مدى حرصي على ديني وعلى ماهو محتل من وطني العربي هو الاديب الكبير والشاعر والاستاذ الدكتور سمير العمري حفظه الله وأنار بصيرته والاخ المبدع الاستاذ الفاضل طائر الاشجان
هؤلاء من يفهمونني جيدا ويفهموا ديننا الحنيف بانه دين سمح ولم يكن يتفاعل مع العصبيه والسلوك القبلي الذي احالنا الى فرق كاننا مرآة انكسرت فتعددت فينا الوجوه
أدخلوا منافذ عقولكم وتوسدوا الفهم كي نؤسس للنقاء
ونترك (البل) لخالقها