بسرعه شائكه
أكل طعامه ولملم أغراضه وغادر المكان
حتى أنه لم يستأذن من صاحب المكان ولم يدفع ما تبقى من الحساب وسرعان ما كان كثافة بمحطة ذاك القطار وألتهم ما تبقى من ذكريات مستنده لزوايا ذاك الاعصار وركب أخيرا محطته الاولى متجها الى
نداء كان يأتيه بالمنام وقال بنفسه سوف أحارب مهما بلغت تكاليف هذه الاحلام
ولم يزل يتمتم هل هناك أجمل منها ولم يدري بنفسه حتى وصل مبتغاه فضمها الى صدره وهو يبكي
وقبل يداها وأنحنى بجسده الى قدميها فمسكت بيده فقالت أنهض دعني أشبع من روءياك
فقال سحقا لهذا المصير أن يبتعد القلب عن ذاك اللالتحام لا نعلم لماذا أصبحت الام مهمشه هكذا
ولم يزل يرى الناس أحلام