|
سأحمل حزنىِ على راحتىَّ |
أُعَلِّقُهُ فوق قلبى وساما |
وأنثرهُ فى فضائى غماما |
وأُطلقهُ فى مسائى حَمَاما |
وأصنعُ من صمتِ روحي كلاما |
... |
وأغزلُ من شوك عمرى مروجا |
تطرزها وردةٌ وخُزامى |
وأطهو على النارِ رملا........وطينا |
أُضَلَّلُ أطفالَ قلبىِ إذا ما |
عسى أنْ يمرَّ الأميرُ فيبكىِ |
و يُضْحِك بالخبز جوعَ َاليتامى |
وأنضو عن الثوبِ جسمى وأُحْصى |
جروحا تنزُّ دماً وانتقاما |
وأعدو إلى سطحِ خوفى وحيدا |
أُسامر بالخوفِ بدراً تسامى |
وعطَّلَ نجماتهِ عن بكاءٍ |
وهدهدَ دمعاتها كى يناما |
............. |
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, |
وأُلقى السلام؛ على كل شىءٍ |
أتى أو مضى لم أعِرْهُ اهتماما |
سلامٌ على منزلٍ فى الهجيرِ |
بهِ مابهِ من غموضٍ تنامى |
سلامٌ على حلوةٍ فى المراعى |
... |
تُكَحِّلُ بالليلِ جفنا مريضا |
وتنتظرُ الوعدَعاما فعاما |
سلامٌ على الشِّعْرِ فى مخْبَئيْهِ |
سلام على مخبئينِ استداما |
سلامٌ على شاعرٍ ضَلَّ دهرا |
وأسكرَ خمرتهُ حين هاما |
وجاء الهوى فاستوى |
,,, واستقاما |
عبدالله البت |
|
|
|