مكاني أنا ... والتراب لا يزال رطبا بآخر دمعة رجل تعيس كان يجلس بجواري
صدره يعلو ويهبط ، أنفاسه لا هثة وصفرة تسبح فوق وجهه
مسكين أنت يا أنا ، كم مرة فجعت في ليلك الفسل من ذيله السرمدي عندما يسقط ذاك الفجر
في هذه الحجرة أشعر بالهواء لأول مرة ينساب تحت ضلعي الأعوج ،
فيرزقني ألما أشعر معه أن الحياة قريبة
في هذه الحفرة أشعر أن الماء أقرب إلى من سحابة قد تعبر خاصرتي
الاديب ثائر :
حروف تحبس الأنفاس....وينساب الالم من بينها ......
ايها العاشق ....بوحك يلامس الروح
ويوقظ جراحا ماعاد يجدي تضميدها......
دمت بهذا العطاء
تحياتي