أما يكفي ؟! سئمتُ الحال يكفي وخذني من لظى يأسي وخوفي سئمتُ الحال ينقصني شعورٌ وإحساسٌ يحيل اليأس خلفي فما بعد السآمة من شعورٍ وبعضٌ من حنان القلب يُشفي أعدني للوجودِ.أعد فؤادي إلى دنيا الغرام وقد توفي أما يكفي ؟! أنا قررتُ ، خذني فآتي قبل أن يرتد طرفي (سئمتُ الحال لو تدري) . فأمضي يصور لي الشعورُ يقين يكفي تحدثني أحاسيسي بأني إلى حيث الظهور من التخفي وفي نفسي إلى نفسي حديثٌ أعلل جرحها وأكف نزفي أُمنِّي خافقي ، أُذكي شموعاً من الآمال من ودي وعطفي وفي عيني ربيع العمر فصلٌ يبدد من فؤادي حرَّ صيفي وأغري بالتلاقي نبض قلبي فيشدو إن أنا دندنتُ عزفي وأنتظم انتظام الفل عقداً يسافر من على نهديك عرْفي ((سئمتِ الحال)) ؟! لو تدرين أني سئمتُ اليوم من ( يكفي )، فيكفي
حامد محمد أبو طلعة