رعب الانتظار
مُعْجَم ٌ فَغَرَ الفاه
إبائي تكَسَّرَ
نجومًا تلَظَّى على الوجنتين ِ
وفكري
تَشَظَّى
يرومُ الامَان َ
شرودٌ شرود ٌ
النظرة ُ
الهمسة ُ
البسمة ُ
إنِّي شرودْ
مُعْجَم ٌ فَغَرَ الفاه
بِمِسْمارِها الذاكرَهْ
تَصْلُبُ الأمنياتِ
ورقمًا بعمرِ الزَّمَان ِ
وفعلاً كَحَال ِ الغياب ِ
مِنَ الهولِ بِتْنَا
أرقامًا
أرقامًا
سَطَّرَتِ البَهْوَ
أَنْسَنَتِ الغُرفةَْ
سريري برقم مهزوم
إثنان ِ
أنا الرقمُ المَهْزُومُ
كمر السحاب
أنا اثنان ِ
حياتي ، مماتي ، إلى أين قيدي يصير ؟؟!
عيونُ الأماني
ترودُ الحرارة ْ
وضغطي تقيس
دمًا سالَ نَسْغُ الورود ِ
خِضَابَ الحرير ِ
قطرةًًً قطرةً
قد نَبَضْ
وارتحلْ
أنحيا ؟! أنبقى ؟!
أيا وجنتيَّ
حباكِ الإلهُ
بجمرٍ تلألأ
يرتلْ
ويهمي بماسِهْ
أَيَلْسًعْ ؟؟!
معجمُ ِ فََغَرَ الفاه
ظلالٌ لموتي
تزمجرْ وترصد ْ
فحيحًا
أَنْتَظِر ْ
إلهي !
رَصَدْتَ ليْ أنوارَكَ
وَهَبْتَ لي أسوارَكَ
حَصَّنْتَنِي
بإيمان ٍ يتنهدْ
ببخور ٍ يتصعدْ
أَََشَعْتَ السَّكِينَة ْ
صَهَرْتَ الضَّبَابَ !
ومرَّتْ ثانيةْ
ملاكٌ تبدَّى لروحي
ونفسي إليه تتوقُ
......
ها أنا مرةً ثانية ً هنا
عبيرًا لروحِ تَجَلَّتْ
ووهجًا لِبَوْحِ
تَدَفَّقْ
.........
بقلم وفاء الأيوبي
طرابلس في 26/7/2008