أضاء شموعه ليلاً ...وهاما
وراح بصمته...يغري الكلاما
فوافته النجوم على جناح
يراقص في رشاقته..الغماما
فتىً يصبو لأطياف تخّفت
وما يدري...غراماً أم زؤواما!!
يحاول أن يشاطرها وقوفا
على دمه....حلالاً ..أو حراما
عسى تأتي هوادجها أخيرا
فتضرب في مضاربه الخياما
يرى(ليلى)*وكم ليلى تفانت
وأفنت بعدما رمت السهاما
تمرّ على رؤاه ..خيوط ضوء
فتجرفه ...وتطلقه......حماما
وتمطره غناءً من بعيد
فما يدري ....نهارا أو ظلاما
فليل العاشقين بلا انتهاء
فلا تثريب إن لامو ولاما
*ليلى :الحقيقة
شعر
جهاد المعاضيدي
23-أب-2008