العزيزة سمو:
ذكريات تشوقنا ..وماذا بعد؟؟
لن أطيل أمام شوق سما وتشبع من صاحبه وتشبع منه فما يجد اكثر سموا من سمو..
دمت بالخير ونحن في الانتظار
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
العزيزة سمو:
ذكريات تشوقنا ..وماذا بعد؟؟
لن أطيل أمام شوق سما وتشبع من صاحبه وتشبع منه فما يجد اكثر سموا من سمو..
دمت بالخير ونحن في الانتظار
تحترق الدروب تحت الخطوات ولكن إحتراقها كاحتراق سبائك الذهب التي كلما أحترقت زادت بريقا وسطوعا ... كلما عصرت الدروب زوبعة الخطى كانت تخلع من جسدها قميص الوعورة وتزرر ياقة لقميص غير مرئي...والذاكرة كلما تحك بأنامل النسيان جلد الذكريات كانت تفرز النابض الساكن تحت طبقات الصخور البازلتية الخبر المسكوت عنه وتبدأ أسارير القمر ترسل شرارات البسمة ..ولكن رجوم الشهب تترصد فرحته اليتيمة لتبدأ في سباق رمي الجمرات وأنى لنا وبسمة القمر أغلقت بسدادة زجاجة عطر فارغة والرائحة كانت مجرد ذكرى , ذكرى خطرت على بال سجاف الليل المهدل من نافذة الحلم .....................
[/SIZE]
الليلة السابعة:
مالي يا قلمي كلما جاءت ليلة أطلت الفكر وأخذني السهر إلى وقت ممتد وفكر لا يحد بين ضحكة رائقة وبسمة حانية ودمعة يائسة في عالم من الماضي الذي حنّ إليه الحاضر , بت أقلب وأُقلب حتى قلّبني الليل فاستويت على النهار دونما شعور , هكذا حتى نفذ ضوء الشمس على بؤبؤة عيني , وهذه بعض من قصاصات الذكرى :
ولتشهد الأكوان قلبي قد خلا من أيّ حبٍ أو وداد ياغلا أنت الحبيب وأنت أغلى من دمي قلبي تبتل في هوالك مدللا هل صار ذاك الحب بئرً عاطلٌ أم أن قلبك من سمو قد خلا .
والكثير الكثير من القصاصات التي تتبع ظلك
الليلة الثامنة
أيتها الليالي :
ها ان أعد حتى قرُب أن يخلُصً عدد أصابعي من العد , وما ذا أعد؟
شعورا يختلج النفس؛ لتلبسها تلبسا لا تستطيع سوى أن تسايره ؛حتى يستعر الشوق ف,لا تجده نارا حتى تأكل بعضها ليفوح عود الرضا عن طرف ما بت أجده حتى أسعد به
أيا السمو تابعي و اهطلي علينا بكثرة، فـ لحرفك سحر عجيب ومذاق فريد...
كلي صاغية ..
:
حبي وتراتيل ورد
الليلة التاسعة:
سارسم فقط علامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟, فإني قد صمت عن الصوم وغدا سيكون إفطاري
الليلة العاشرة :
قد أعلنت صوما البارحة ولم أفطر إلا على آذان فجر اليوم ,زادت الحيرة بل الوحدة بعدما تبسمت لي أزهار اللقاء , بعدما ذقت عسل الوعود بماء الورد , باتت تمر الإفطار بعد غبس هذه الليالي , مُضنية الشوق,معاتبة للراحة .
لم يعد ليلي سوى مرتعا لذكريات تطوف بي لا تتوقف حتى مع شروق الشمس .
أيتها العاشرة :
أنت الأخيرة بت أخاف أن لا تكونين الأخيرة بل بداية الانتظار !