ترتب حروفها تعيد كل حرف إلى مكانه ،الألف في البدايه والياء في النهايه،
هذا هو الوضع الطبيعي،تنتهي وتغسل يديها بعد عمل مضني فليس من السهوله إعادة الحروف
إلى أماكنها وكل حرف حُمّل أكثر من طاقته وتحامل على نفسه لكي لا يضعف أمام أقرانه،
ترتاح الحروف بعودتها ومن لا يحب الإستقرار والهدوء ،ولكنها تعاود التبعثر والإختلاط.
كلما نشبت حرب ارتعدت وارتعبت واختلطت، وإذا هبت رياح المحبه تراقصت واختلطت
وإذا كانت العباده اتزنت وخشعت واختلطت خوفا وحبا.
إنها حياتنا كحروف الكلمات و سطورها تنمو من المعقول واللامعقول والمقبول واللامقبول،
ذات مساء رأيتُ الحروف تصعد إلى السماء فسألتها إلى أين؟!!
قلن نشيع جنازة كاتب لم يقل إلا صدقاً ونادرون مثله-الآن خصوصا- وهم يستحقون التكريم
فحمداً لله لو صدقنا وشيعتنا الحروف00 لكن أتُرانا نفعل؟؟