|
مِنْكَ الأسى، والعقلُ والتّفْكيرُ |
مِنّي، وَمِنْ رَبِّ الْعُلا التّدْبيرُ |
. |
الْعُمْرُ يَمْضي والْحَياةُ غَرورَةٌ |
. |
بَعْضُ الأُمورِ مُفَسَّرٌ تَقْديرُها |
. |
. |
. |
. |
أَوَ ما عَلِمْتَ، وَقَدْ عَلِمْتَ بِأنّهُ |
عَبَث الكلامِ على اللِّسانِ يَسيرُ؟ |
. |
أمْ سَلَّطَتْكَ عَلَيَّ مِنْكَ جَهالَةٌ |
. |
. |
. |
. |
مَنْ كانَ يَجْهَلُني فذاكَ مُبَرَّرٌ |
عندي، وليسَ لِعارِفٍ تَبْريرُ |
. |
أخْمَدْتُ ريحي عنْكَ فاضْرَعْ داعِياً |
. |
قَدَماكَ أوْهَنُ مِنْ خُيوطِ عَناكِبي |
. |
إِنْ كانَ لي حَقٌّ لَديكَ أَخَذْتُهُ |
. |
. |
. |
. |
وا شَرَّ عاقِبَةَ الأُمورِ إذا الْتَقى |
فَوْقَ الْفَلاةِ النّسْرُ والشّحْرورُ |
. |
وَيْحَ الذي سَلَّمْتَهُ ما خَصَّني |
. |
هَزّاعُ يَطْلُبُهُ وَلَيْسَ بِأهْلِهِ |
. |
. |
. |
. |
إِنْ تُغْرِكُمْ بالزّحْفِ نحوَ مَداخِلي |
حالاتُ صَفْوي فالخُروجُ عَسيرُ |
. |
أَوْلى لَكُمْ أنْ تَحْبِسوا أنْفاسَكُمْ |
. |
بيني وبينَ سِوايَ أزْمِنَةُ المُنى |
. |
قالوا: يشابِهُني الدُّجى والنّورُ في |
. |
. |
لا شَيْءَ يُشْبِهُني فَأقْرِنُني بِهِ |
حتّى يُشَبّهَ بي الدُّجى والنّورُ |
سَتَظَلُّ فَوْقَ العالمينَ مَكانَتي |
مادامَ طَيْرٌ في السّماءِ يَطيرُ |
. |
إنْ كانَ بالأرقامِ تَقْييمُ الوَرى |
. |
للشِّعْرِ عندي حينَ أصْفو رِقَّةٌ |
. |
وَلِيَ الْقَوافي والسُّيوفُ حُروفُها |
. |
إنِّي إذا غازَلْتُ فابْنُ رَبيعَةٍ |
. |
. |
. |
|